المصمّم العالمي زهير مراد لا يتوقف عن البكاء منذ تدمير داره للأزياء أثر إنفجار بيروت

مر مصمّم الأزياء اللبناني العالمي زهير مراد بأتعس أيام حياته بسبب تدمير دار الأزياء الخاصة به بالكامل إثر نفجار مرفأ بيروت.

وصرح مراد أن جهود سنين ضاعت في دقيقة، وهذا الأمر يجعله لا يتوقف عن البكاء. ونشر مراد مقطع فيديو عبر حساباته الرسميّة على مواقع التواصل الاجتماعي، صور فيه حجم الدمار الذي لحق بالدار المواجهة لمرفأ بيروت، والتي كدّ وتعب من أجلها. وعلق بلوعة كبيرة على الفيديو “قلبي كسر، لا أستطيع التوقف عن البكاء، جهود سنين ضاعت في دقيقة، شكرا لله”. وفي تصريح لقناة الجديد اللبنانية أكدّ مراد قال إن دموعه وفريق العمل معه قد جفت مشيرا إلى أنه وقال حاول أن يعكس صورة لبنان الحضارية وينقلها للخارج طوال عشرين عاماً. وأضاف في هذا السياق أنه كان مصرا على الانطلاق من لبنان نحو العالمية، ولكن هذا الأمر لا يتحّقق مع وجود “حكام فاسدين” قضوا على أحلام الشباب. و أوضح أن ثواني معدودة كانت كفيلة بالقضاء على تعب سنوات طويلة. و بدى التأثر واضحا على المصمم اللبناني عندما تذكر تلف أرشيفه الخاص والتصاميم والمشاغل حيث قال: “راحت الذكريات وقضي على أرشيفي الخاص الذي احتفظ به منذ بداياتي، فضلاً عن كل التصاميم والمشاغل اختفت بلمح البصر”.

الفيديو على الرابط التالي: 

https://bit.ly/2DP0O8V