المعلمون ينفذون تحركات احتجاجية في عدّة ولايات و يتمسكون بمطالبهم

نفّذ المعلمون اليوم في عدّة ولايات تحركات احتجاجية على خلفية عدم التوصل إلى اتفاق مع سلطة الإشراف بخصوص مطالبهم.

وقال كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بنابل، المنجي بن محمد في تصريح ل"جوهرة أف أم" إنه لا وجود لأي مؤشر إيجابي لإنهاء أزمة المعلمين وإن وزارة التربية غير جادة في إيجاد الحلول،وفق تعبيره.

وأضاف أن المعلمين سيواصلون تحركاتهم الاحتجاجية وذلك بالدخول يوم 11 سبتمبر الحالي في يوم غضب وتنفيذ إضراب عام يومي 17 و18 من نفس الشهر.

 وفي سوسة، طالب معلمو الأساسي الوزارة بعقد اجتماع فوري لحل الإشكاليات العالقة والتفاوض بشأن مطالبهم والابتعاد عن "سياسة المماطلة"،وفق ما أكده الشاذلي الرقيق عضو النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بسوسة ل"جوهرة أف أم".

 من جانبه، أكد الكاتب العام الجهوي لنقابة التعليم الأساسي ببن عروس، أحمد بوبكر ل"وكالة تونس إفريقيا للأنباء" تمسّك المحتجين بالمطالب المهنية للقطاع المدرجة بلوائح التفاوض مع الوزارة، وبتفعيل الاتفاقيات المبرمة وخاصة القوانين الضابطة لعدد ساعات العمل، ورفضهم كل الأعمال غير المنصوص عليها في النظام الأساسي الخاص. 

في المقابل،عبّر عدد من الأولياء المعلمين بولاية القيروان عن رفضهم لقرار مقاطعة العودة المدرسية،حيث أشاروا إلى أنهم متمسكون بمطالبهم المشروعة وأن هناك أشكال أخرى للنضال دون الإضرار بمستقبل التلاميذ،وفق تعبيرهم.