• أخبار
  • دولية
  • 2015/05/22 10:45

المغربي المتهم بالمشاركة في هجوم باردو كان في ايطاليا يومها !

المغربي المتهم بالمشاركة في هجوم باردو كان في ايطاليا يومها !
نفت عائلة المواطن المغربي الذي اعتقلته السلطات الإيطالية، أول أمس الثلاثاء للإشتباه في كونه أحد منفذي هجوم باردو تواجد ابنها في تونس يوم الهجوم الذي نفذه مسلحون على متحف باردو مخلفا مقتل 24 شخصا وجرح 45 آخرين.
وتلح وزارة الداخلية الإيطالية على أن الشخص المُعتقل هو المطلوب للعدالة التونسية في قضية هجوم “بارد”، وأنها أوقفته بناء على مذكرة بحث أصدرها الأنتربول رغم ظهور دلائل تدحض أقوال وزارة الداخلية حيث أكدت شاهدة إيطالية تؤكد أن الشاب المغربي كان بضواحي ميلانو عند وقوع الحادث.
وأكدت والدة المعني بالأمر أن ابنها لم يخرج يوما من التراب الإيطالي منذ أن دخله عبر قارب للهجرة السرية متسائلة في حديثها لوسائل الإعلام الإيطالية كيف يمكن أن يتواجد إبنها في إيطاليا قبل الحادث بشهر بشهادة السلطات الإيطالية، ثم بعد ذلك يذهب إلى تونس لتنفيذ الاعتداء ليعود علما أنه لا يتوفر على أوراق إقامة إيطالية ولاجواز سفر.
 وكشفت الأم عن وثيقة تسلمها ابنها صادرة عن محافظ الامن بمدينة "أغريجينتو" تأمره بالابتعاد عن الأراضي الإيطالية في الحين بعد أن قبضت عليه شرطة المدينة شهر فيفري الماضي بسبب عدم توفره على أوراق إقامة، وهذا إجراء معمول به في إيطاليا يخص المقبوض عليهم من المهاجرين السريين، إذ غالبا ما يتم أخذ بصماتهم وتصويرهم وتسليمهم وثيقة ضرورة مغادرة التراب الوطني قبل أن تقوم بإخلاء سبيلهم.
 وقال شقيق المغربي المعتقل إن أخاه لم يغادر يوماً التراب الإيطالي منذ قدومه إليه مُشهِرا في وجه الصحافة دفترا لأخيه الذي يتابع دراسته في مدرسة عمومية لتعلم اللغة الإيطالية والتي تؤطر دروسا للمهاجرين الراغبين في التعلم. وفي إحدى صفحات الدفتر الأحمر يشير الأخ إلى درس كتبه شقيقه يوم 19 مارس 2015 أي يوم واحد بعد الحادث.
وقد وضعت الحادثة الحكومة الإيطالية في حرج كبير بعد محاصرتها من قبل الإعلام بدلائل تقول بأن المهاجر بريئ من هذه الحادثة ليصرح وزير الداخلية الايطالي أمس بضرورة التريث وبأنه لايوجد شئ نهائي حتى الان.
مشاركة
الرجوع