• أخبار
  • دولية
  • 2015/11/07 23:19

المفاوض الأممي في ليبيا يتحصل على وظيفة جديدة في الإمارات بـ 53 ألف دولار شهريا

المفاوض الأممي في ليبيا يتحصل على وظيفة جديدة في الإمارات بـ 53 ألف دولار شهريا
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم أن المفاوض الأممي بالملف الليبي، الإسباني برناردينو ليون، أمضى صيفه في التفاوض مع الإمارات على وظيفة براتب 35 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 53 ألف دولار أميركي، بعدما قدمت له في جوان الماضي عرضا بتولي رئاسة الأكاديمية الدبلوماسية.
وأعلنت الإمارات مؤخرا عن تعيين ليون مديرا للأكاديمية الديبلوماسية، وهي مركز أبحاث تأسس العام الماضي "للترويج للسياسة الخارجية لدولة الإمارات وعلاقاتها الاستراتيجية، وتدريب دبلوماسييها".
ومن المقرر أن ينهي ليون وظيفته السابقة، هذا الأسبوع تاركا الفصائل الليبية المتناحرة في طريق مسدود دون التوصل لاتفاق نهائي.
ونفي ليون في رسالة إلكترونية للصحيفة "أي تضارب في المصالح"، وأوضح أنه أعلن التخلي عن دوره في الأمم المتحدة منذ سبتمبر.
وتطرح وظيفة ليون الجديدة في دولة الإمارات شكوكا حول نزاهته كمبعوث للسلام تابع للأمم المتحدة. وفي هذا السياق، تقول الغارديان إن ليون بعث رسالة إلكترونية بتاريخ 31 2014، أي بعد خمسة أشهر من تعيينه وسيطا في ليبيا، إلى وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد من حسابه الشخصي. و
في رده على صحيفة الغارديان، يقول ليون "أجريت العديد من الاتصالات المماثلة مع دول أخرى تدعم أطراف ليبية أخرى، وبروح مشابهة".
وتابع "أنا متأكد أنني في مناسبات مختلفة أخبرتهم أنه يمكنهم الاعتماد علي. مهمتي هي بناء الثقة مع كل من الأطراف، داخل ليبيا وخارجها".
وقالت الصحيفة إن ليون أرسل بريدا إلكترونيا لوزارة الخارجية الإماراتية في أوت الماضي، قال فيها إنه بصدد الحصول على نقلة مرموقة في الأمم المتحدة، ليكون "مستشارا رفيع المستوى لجميع وسطاء الأمم المتحدة"، ومن شأنه أن يساعد "الدبلوماسيين الإماراتيين في المستقبل للتفاعل مع الوسطاء الأكثر أهمية في العالم".
وأضاف "بطبيعة الحال، إذا كنتم تفضلون التركيز فقط على الأكاديمية الدبلوماسية، ليس هناك مشكل.. لن أقبل العرض".
وأصرّ ليون، في تعليق له، أوردته الغارديان، على أنه "تم التلاعب برسائل البريد الإلكتروني، وأنها تمثل وجهة نظر انتقائية لدوره".، بحسب نفس المصدر.
وكالات
مشاركة
الرجوع