- أخبار
- دولية
- 2018/01/17 13:07
المكسيك : العثور على أكبر مغارة غارقة في العالم

تمكنت مجموعة من الغواصين من اكتشاف وصلة بين كهفين تحت الماء في شرق المكسيك مما يكشف عما يعتقد أنها أكبر مغارة غارقة على وجه الأرض وهو اكتشاف قد يساعد في إلقاء المزيد من الضوء على حضارة المايا القديمة.
وقال مشروع غران أكويفيرو مايا المخصص لدراسة المياه الجوفية في شبه جزيرة يوكاتان والحفاظ عليها إن المغارة التي تمتد 347 كيلومترا تم استكشافها بعد تفقد متاهة
من القنوات المغمورة على مدى شهور.
وأوضح المشروع في بيان إن المجموعة توصلت إلى أن شبكة الكهوف المعروفة باسم ساك اكتون قرب شاطئ منتجع تولوم والتي كانت تمتد 263 كيلومترا موصولة بشبكة
'دوس أوخوس' التي يبلغ طولها 83 كيلومترا.
وقال غويليرمو دي أندا مدير المشروع إن الاكتشاف "المذهل" سيساعد في فهم تطور الثقافة الغنية للمنطقة التي هيمنت عليها حضارة المايا قبل الغزو الأسباني.
واضاف "يمكننا ذلك من أن نقدر بدرجة أكبر من الوضوح كيف كانت الطقوس ومواقع الحج وفي نهاية الأمر كيف كانت مستوطنات ما قبل الغزو الاسباني التي تتكشف
الآن".
وتمتلئ شبه جزيرة يوكاتان بآثار شعب المايا الذي كانت مدنه تعتمد على شبكة من الكهوف المغمورة الموصولة بالمياه الجوفية والتي تعرف باسم الفجوات الصخرية.
وكان لبعض الفجوات الصخرية دلالات دينية خاصة لدى شعب المايا الذي مازال أحفاده يسكنون المنطقة.
الرجوع من القنوات المغمورة على مدى شهور.
وأوضح المشروع في بيان إن المجموعة توصلت إلى أن شبكة الكهوف المعروفة باسم ساك اكتون قرب شاطئ منتجع تولوم والتي كانت تمتد 263 كيلومترا موصولة بشبكة
'دوس أوخوس' التي يبلغ طولها 83 كيلومترا.
وقال غويليرمو دي أندا مدير المشروع إن الاكتشاف "المذهل" سيساعد في فهم تطور الثقافة الغنية للمنطقة التي هيمنت عليها حضارة المايا قبل الغزو الأسباني.
واضاف "يمكننا ذلك من أن نقدر بدرجة أكبر من الوضوح كيف كانت الطقوس ومواقع الحج وفي نهاية الأمر كيف كانت مستوطنات ما قبل الغزو الاسباني التي تتكشف
الآن".
وتمتلئ شبه جزيرة يوكاتان بآثار شعب المايا الذي كانت مدنه تعتمد على شبكة من الكهوف المغمورة الموصولة بالمياه الجوفية والتي تعرف باسم الفجوات الصخرية.
وكان لبعض الفجوات الصخرية دلالات دينية خاصة لدى شعب المايا الذي مازال أحفاده يسكنون المنطقة.