• أخبار
  • وطنية
  • 2019/12/20 12:07

المناطق الرطبة الساحلية تتصدر الحلول الطبيعية للحد من تأثير التغير المناخي

المناطق الرطبة الساحلية تتصدر الحلول الطبيعية للحد من تأثير التغير المناخي
تصدرت المناطق الرطبة الساحلية ، قائمة الوسائل التي طرحها البرلمانيون المتوسطيون مؤخرا، للحد من تأثير التغيرات المناخية.

واعتبر البرلمانيون هذه المناطق( البحيرات و السباخ والاودية ) ، مناطق ذات أهمية كبري حيوية للمنطقة المتوسطية ،خاصة وانها تقدم حلولا طبيعية اكثر فاعلية للحد من اثار التغيرات المناخية من خلال تخفيف الأثار ودعم مقاومة المجتمعات المحلية الساحلية.
وتتسم هذه المناطق بثراء المنظومات الطبيعية ( النباتات والحيوانات) والتي يمكن ان تشكل في حالتها الطبيعة ساترا ضد الفيضانات وتمكن من حماية المناطق الساحلية والمناطق الفلاحية من نفاذ مياه البحر.ويشكل البحر الأبيض المتوسط الممتدة سواحله على 46 الف كلم زهاء 422 موقع منظوي تحت اتفاقية المناطق الرطبة "رمسار" وقد فقد 50 بالمائة من مناطقه الرطبة منذ سنة 1900.
وتتيح مقاربة نكسيس "رسم هرمي "، من فهم أفضل للعلاقات بين المناطق الواقعة تحت التغيرات المناخية وقطاعات الماء والطاقة والغذائية ، ومن بحث الحلول التي تمكن من تحقيق التكامل والمفيد للجميع.
وأكدت المهندسة التونسية سارة طوزي من الشراكة الشاملة من أجل المياه ، ان التنوع البيولوجي يقبع في قلب هذه المقاربة التي تعود الى سنة 1980.
مشاركة
الرجوع