المنستير تحتضن الملتقى الدولي للعلاج بالفن

ويتضمن هذا ىالملتقى ست مداخلات في اليوم الأوّل من الملتقى حول "الصدمة النفسية ومخلفاتها" مع المختصة في الطب النفسي بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير ليلى القصاب، و"الصدمة والإبداع الأدبي" مع الأستاذة الجامعية هادية عبد الكافي، و"الصدمة والقدرة على التأقلم" مع الأستاذ معز سفطة.

ويقدم الأستاذ طه الليل مداخلة حول "الصدمة في الصورة الفنية: الرهانات والحدود"، والأستاذ علي الورتاني مداخلة بعنوان "إصابات الوجه وتداعياتها النفسية"، والباحث والفيلسوف يوسف الصديق مداخلة بعنوان " مقارنات بين الصدمات عند العرب والصدمات عند الغرب في الفنون".

وتتواصل يوم السبت 8 جويلية المداخلات العلمية مع "الصدمة الاجتماعية والعلاج بالفن نحو تحقيق الاستشفاء المجتمعي" للأستاذة من الجزائر نجاح بو الهوشات، و"فاعلية السيكو دراما في علاج النوبات الارتدادية لاضطراب ما بعد الصدمة" للأستاذة إيمان الزيات، و"الصدمة غير المباشرة: الاستجابة من خلال الفن في خدمة المتدخلين" لرئيس الجمعية الكندية للعلاج بالفن بيار بلانت في حين تستعرض المحاضرة ميا هيبار دليلا لعمليات علاج الصدمات ذات الطابع الجنسي وفق سلسلة العلاجات التعبيرية.

 ويتطرق الأستاذ كمال بن وناس إلى الصدمة التي تحفز الإبداع والسينما التونسية كمثال لذلك، ومدير مهرجان القدس السينمائي عز الدّين شلح إلى دور السينما في معالجة آثار الصدمة.

وتخصص الحصة المسائية للتطرق إلى "دور العلاج بالفن في إحتواء الصدمة الفنية" مع الأستاذة منال محمود عليوه، و"العلاج بالدراما والصدمات" مع المخرجة السينمائية اللبنانية والمختصة في البسيكودراما زينة الدكاش، و"الموسيقى كاتجاه حديث لتحقيق الطمأنينة النفسية" مع الاستاذة غادة عبد الرحيم، و"العلاج بالفن كمشروع عمل اجتماعي ردا على الصدمات الجماعية" مع الأستاذة ماريا بيا مالو، و"الفن التعبيري وعلاج الصدمة للبالغين" مع الأستاذ علاء شاكر محمود، و"علاج الصدمات بالفن الدرامي" مع الأستاذ الجامعي في الطب النفسي أنور جراية.

وتنظم يوم الأحد 9 جويلية ورشات تكوينية في البسيكودراما، والسينما، والموسيقى، والإيقاع، والفن التشكيلي. وتتمحور أبرز مستجدات هذه الدورة حول إضافة البسيكودراما، وهو علاج نفسي يجمع بين الدرما وعلم النفس، والعلاج بالسينما، وتشريك لأوّل مرّة باحثين في مجال العلاج بالفن عبر معلقات علمية، وإصدار جميع المداخلات العلمية والمعلقات العلمية في كتاب مباشرة بعد الملتقى.