• أخبار
  • ثقافة
  • 2018/09/22 12:55

الناشرون المستقلون يحيون "يوم التاء"

الناشرون المستقلون يحيون
"في اليوم العالمي للتنوع البيبلوغرافي الموافق ليوم 21 سبتمبر نحتفل بالقراءة المتنوعة من كل الحضارات من كل الأجناس وبكل اللغات، نحتفي به نحن المنتمون إلى ' الرابطة الدولية للناشرين المستقلين' وقد استوحينا مصطلح التنوع البيبليوغرافي من التنوع البيولوجي إيمانا بأن تنوع الكتاب والقراءة يمنح الحياة مجددا ويسمح بالتوالد." هكذا تحدث الناشر التونسي النوري عبيد مؤسس ومدير دار محمد علي للنشر المنضوية تحت لواء رابطة الناشرين المستقلين التي تضم نحو 500 ناشر من مختلف البلدان ومن كل القارات.
وأضاف قائلا "في ظل كل التحديات التي يواجهها قطاع النشر والكتاب قد يبدو من العبث الحديث عن "التنوع البيبليوغرافي" وأهميته في واقع النشر، لكن أمام ما يتهدد الثقافة اليوم بسبب تغييب أنواع مهمة من الكتب أو التضييق عليها، وترك المجال لمؤسسات النشر ومؤسسات التوزيع العملاقة لتفرض "ثقافة اللون الواحد" على القرّاء، لا بدّ من الحديث عن اليوم العالمي للتنوع البيبليوغرافي والتعريف بهذا اليوم الذي يسمى أيضا "يوم التاء".
وقد تم توجيه مقترح لليونسكو لاعتماده رسميا كبقية الأيام المحتفى بها دوليا.

مصطلح "التنوع البيبليوغرافي" يحيل، بحسب المصدر ذاته إلى ضرورة وجود عدد كبير من الأنواع المختلفة للمنشورات، بشكل يحقق التوازن بينها، وضرورة وجود عدد كبير من الناشرين، والمكتبات المستقلة وموزعي الكتب، وإعطاء جميع الكتب المنشورة المقدار نفسه من الفرص في الظهور والترويج. 
وتحدث  عن أهمية التنوع البيبليوغرافي وانعكاسه على إنتاج الكتاب في العالم، لافتا إلى أن تزوير الكتب وعدم احترام حقوق المؤلف وحقوق الترجمة تعد من أكثر العوامل المهددة لهذا التنوع والقاتلة، بحسب تعبيره، للناشرين الناشئين بالخصوص.
وأشار إلى أن أي رواية ناجحة أو كتاب في العالم العربي بالخصوص معرّض إلى القرصنة وإلى نشره مجانا على شبكة الانترنات لافتا إلى خطورة هذه الظاهرة. 

وكشف في هذا الصدد أن كتاب "فن اللامبالاة" (للكاتب مارك مانسون) الذي كانت أصدرته دار التنوير ( وترجمه الى العربية الحارث النبهان) لم تبع منه سوى 1500 نسخة لكن بمجرد ظهور لاعب كرة القدم المصري الشهير محمد صلاح وتناقل وسائل الإعلام صورته وهو يمسك بهذا الكتاب، صار الإقبال عليه كبيرا وقد قامت خمسة أطراف في مصر بتزويره وبيع منه إلى حد الآن 150 ألف نسخة.
وات
مشاركة
الرجوع