- أخبار
- وطنية
- 2025/07/19 22:26
النفطي يتلقى مكالمة من نظيره التركماني للمشاركة في مؤتمر البلدان النامية غير الساحلية

تلقى محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مساء اليوم السبت 19 جويلية 2025، مكالمة هاتفية من رشيد مريدوف، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية تركمانستان، الذي جدّد خلالها الرغبة في أن تكون تونس ممثلة في أعلى مستوى في أشغال الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة حول البلدان النامية غير الساحلية الذي ستستضيفه تركمانستان من 05 الى 08 أوت 2025ن وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
وأكّد الوزير التركماني بأن هذا المؤتمر الذي ستنظمه تركمانستان بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة يهدف إلى وضع برنامج جديد لتحسين اندماج الدول النامية غير الساحلية في الاقتصاد العالمي، مضيفا أن الأشغال ستتركز على قضايا النقل والربط الإقليمي والتحول الرقمي.
وبيّن أن رمزية هذا اللقاء الأممي تكمن في كونه ينعقد في إطار الاحتفال بمرور 80 سنة على إنشاء منظمة الأمم المتحدة والذي سيسبق المنتدى الخاص بالاحتفال بالسنة الدولية للسلام والثقة الذي ستحتضنه العاصمة التركمانية عشق اباد يوم 12 ديسمبر 2025.
كما عبّر الوزير التركماني عن تطلع بلاده إلى تطوير العلاقات السياسية والدبلوماسية والتعاون الاقتصادي بين تونس وتركمانستان اللتان تحتفلان هذه السنة بذكرى مرور 32 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
من جانبه، نوّه محمد علي النفطي بالعلاقات الأخوية التي تربط تونس بتركمانستان منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما سنة 1992، مشددا على أن كلا البلدين يتقاسمان ذات القيم المثلى لإحلال وتعزيز السلم والأمن والاستقرار في العالم والدفاع عن قضايا الحق وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة تحت راية منظمة الأمم المتحدة، منوّها بوضع سنة 2025، سنةً للعمل المتعدد الأطراف كرافد للدبلوماسية التونسية.
كما أشار الوزير الى أهمية التظاهرتين الدوليتين اللّتين تستعدّ تركمانستان لاحتضانهما في شهري أوت وديسمبر المقبلين، مما يترجم تعلّق هذه الدولة الشقيقة بالمبادئ الأممية التي أنشأت على أساسها منظمة الأمم المتحدة.
كما عبّر، من جهة أخرى، عن استعداد بلادنا لبحث السبل الكفيلة بتطوير وتعزيز علاقات التعاون والشراكة مع تركمانستان وإثراء الإطار القانوني الذي ينظمهما، لاسيما في قطاعات التجارة والاستثمار المشترك والطاقة والطاقات المتجددة والسياحة والثقافة بالنظر للإمكانيات الطبيعية والبشرية المتوفرة في كلا البلدين.
الرجوع وبيّن أن رمزية هذا اللقاء الأممي تكمن في كونه ينعقد في إطار الاحتفال بمرور 80 سنة على إنشاء منظمة الأمم المتحدة والذي سيسبق المنتدى الخاص بالاحتفال بالسنة الدولية للسلام والثقة الذي ستحتضنه العاصمة التركمانية عشق اباد يوم 12 ديسمبر 2025.
كما عبّر الوزير التركماني عن تطلع بلاده إلى تطوير العلاقات السياسية والدبلوماسية والتعاون الاقتصادي بين تونس وتركمانستان اللتان تحتفلان هذه السنة بذكرى مرور 32 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
من جانبه، نوّه محمد علي النفطي بالعلاقات الأخوية التي تربط تونس بتركمانستان منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما سنة 1992، مشددا على أن كلا البلدين يتقاسمان ذات القيم المثلى لإحلال وتعزيز السلم والأمن والاستقرار في العالم والدفاع عن قضايا الحق وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة تحت راية منظمة الأمم المتحدة، منوّها بوضع سنة 2025، سنةً للعمل المتعدد الأطراف كرافد للدبلوماسية التونسية.
كما أشار الوزير الى أهمية التظاهرتين الدوليتين اللّتين تستعدّ تركمانستان لاحتضانهما في شهري أوت وديسمبر المقبلين، مما يترجم تعلّق هذه الدولة الشقيقة بالمبادئ الأممية التي أنشأت على أساسها منظمة الأمم المتحدة.
كما عبّر، من جهة أخرى، عن استعداد بلادنا لبحث السبل الكفيلة بتطوير وتعزيز علاقات التعاون والشراكة مع تركمانستان وإثراء الإطار القانوني الذي ينظمهما، لاسيما في قطاعات التجارة والاستثمار المشترك والطاقة والطاقات المتجددة والسياحة والثقافة بالنظر للإمكانيات الطبيعية والبشرية المتوفرة في كلا البلدين.