النقابة الموحدة لأعوان الديوان تلوح بالتصعيد دفاعا عن حقوق منظوريها : هيثم الزناد يرد

أكد رئيس المكتب التنفيذي للنقابة الموحدة لأعوان الديوان التونسية الحبيب الحبيبي في مداخلة له في بولتيكا اليوم أن الإدارة تنتهج سياسة التسويف والمماطلة في التعامل مع أعوان الديوانة الأمر الذي  خلف حالة من الاحتقان في صفوف الأعوان.

و أوضح الحبيبي أن الخطأ الشائع هو تمييز الديوانيين واعتبارهم سلكا غير نشيط والحال أنهم يقومون بنفس مهام بقية الأسلاك النشيطة الأخرى وبالتالي حرمانهم من كافة الامتيازات الأخرى .

و أضاف أن اعتبار الديوانيين سلكا غير نشيط يحرمهم من منحة الخطر ولكن مهامهم تفرض عليهم العمل في الصحراء وفي كل الأماكن الأخرى إضافة إلى أن سن التقاعد محدد لأعوان الديوان ب65 عاما عكس بقية كل الأسلاك.

من جهته أكد الناطق بإسم الديوان التونسية العميد هيثم الزناد ضيف بولتيكا اليوم الجمعة 14 جوان 2019 أن سلك الديوان هو في الأصل له تاريخ مفصلي ففي سنة 1995 صدر القانون الأساسي للديوانة الذي يصنف أعوان الديوانة إلى سلكين الأول سلك أعوان مدنيين و الثاني سلك أعوان شبه عسكريين .
وبعد صدور القانون تم توحيد السلكين إلى سلك واحد وهو سلك المصالح الديوانية ويخضع لقواعد عسكرية متعلقة بجميع شروط العمل الميداني التي يعمل بها بقية الأسلاك النشيطة.

و أضاف الزناد أن المطلوب اليوم لحل الإشكال القائم هو اعلان الديوان سلكا نشيطا وتمتيعها بجميع الإمتيازات التي تنسحب على بقية الأسلاك النشيطة.
و أشار إلى أن هناك عمل دؤوب لدى رئاسة الجمهورية التي ستصدر أمرا حكوميا عن قريب للإعلان عن السن القصوى للتقاعد بالنسبة للمنتمين لسلك الديوانة.