• أخبار
  • وطنية
  • 2020/06/22 23:23

الوضع في تطاوين محور جلسة وزارية بإشراف رئيس الحكومة

الوضع في تطاوين محور جلسة وزارية بإشراف رئيس الحكومة
 انعقدت مساء اليوم الاثنين بقصر الحكومة بالقصبة، جلسة عمل وزارية، بإشراف رئيس الحكومة، الياس الفخفاخ، تناولت بالدرس الوضع في ولاية تطاوين، على ضوء الاحداث المستجدة.

وحضر اللقاء وزير الدفاع الوطني ووزير الداخلية ووزير الدولة لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية ومكافحة الفساد ووزير الشؤون الإجتماعية ووزير الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي ووزير التربية، إضافة إلى عدد من الممثلين عن وزارة التنمية، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة.
وتداول الحاضرون في "مشاكل التنمية بالجهة والمشاريع المعطلة وسبل التسريع في انجازها وتعبئة كل الطاقات قصد النهوض بالجهة وتثمين قدراتها".
واعربوا في هذا الصدد عن "تفهّمهم لمشروعية المطالب الإجتماعية والتنموية لأهالي جهة تطاوين وغيرها من الجهات"، مؤكّدين في الآن ذاته على "ضرورة أن تكون أشكال المطالبة بهذه الاستحقاقات، في كنف احترام القانون وعدم الإعتداء على المؤسسات والمرافق العمومية".
وقد عرض الوزراء، خلال اللقاء، "ما تم القيام به من اتصالات افضت في اجل قياسي الى تجاوز بعض التعقيدات التي حالت دون انجاز مشروعين كبيرين بالجهة".
وفي هذا الجانب تقرّر عقد اجتماع تحضيري، يوم غد الثلاثاء بمقر وزارة الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي، للاعداد لجلسة عمل وزارية ستعقد يوم الجمعة 26 جوان 2020 وذلك للنظر في المطالب التنموية والاجتماعية بالجهة.
وكانت مدينة تطاوين قد شهدت منذ صباح أمس الأحد، أجواء من الاحتقان، رافقتها عمليات حرق للعجلات وغلق للطرقات، على خلفية مداهمة قوات الأمن الوطني، ليلة السبت لخيام "اعتصام الكامور" لإزالتها وإيقاف عدد من المعتصمين ومن بينهم الناطق الرسمي باسم الاعتصام، طارق الحداد، الذي دخل في إضراب جوع وحشي يوم الخميس الماضي.
وتواصلت مساء اليوم الإثنين المواجهات، في عملية كر وفر، بين عدد من الشباب المحتجين وقوات الأمن، في الحي الإداري، مع استعمال الغاز المسيل للدموع، ممّا تسبّب في حالات إغماء لبعض متساكني هذا الحي ولعدد من العاملين في مقر إذاعة تطاوين التي سقطت في محيطها بعض القنابل المسيلة للدموع، ممّا أحدث حالة من الفزع الشديد في صفوف الموجودين في هذا المقر.
وقد تولت قوّات الجيش الوطني حراسة المراكز الأمنية والمنشآت العمومية، بعد انسحاب قوات الأمن منها، فيما تقدّم عدد من المحتجين إلى هذه المراكز لحمايتها ممّن يعتزم إلحاق الضرر بها.
مشاركة
الرجوع