• أخبار
  • متفرقات
  • 2018/01/15 10:07

اليوم "الإثنين الأزرق" أكثر أيام السنة كآبة : ماقصة التسمية؟

اليوم
بعد مرور فترة الأعياد وانتهاء العطل والإحتفالات والعودة إلى العمل عقب أسابيع من الراحة نستفيق من غفوة لذيذة وقصيرة على واقع يقول "حساب مصرفي فارغ ,دهون حول الخصر وطقس بارد عوامل شكلت جميعها منطلق تسمية اليوم الإثنين بال"أزرق أو أكثر أيام السنة كآبة .
ويتم حساب هذا اليوم باستخدام سلسلة من العوامل في صيغة رياضية (ليس بالضرورة أن تكون علمية)، وهذه العوامل هي: الطقس، ومستوى الديون (وعلى وجه التحديد، الفرق بين الدين وقدرتنا على الدفع)، ومقدار المدة المنقضية منذ عيد الميلاد، وكذلك المشاعر العامة ومستويات التحفيز المنخفضة، وجميع هذه العوامل تساهم في خلق الحزن واليأس.
ووفقا للعملية الحسابية فإن الاثنين الأزرق يوافق اليوم 15 جانفي من كل عام وهو ثالث يوم اثنين في الشهر.
وظهر هذا المفهوم لأول مرة، في 24 جانفي عام 2005، وكان أول من استعمل هذا المصطلح هو العالم النفسي الإنجليزي كليف أرنال، في ذلك العام.
لماذا لا يحب بعض الناس فكرة الاثنين الأزرق؟ تشير المؤسسات التي تعنى بالصحة العقلية إلى أن مفهوم "الاثنين الأزرق" لا أساس له في مجال البحث العلمي، حيث أن "أولئك الذين يصابون بالاكتئاب، يعلمون أن تلك المشاعر لا تتعلق بتاريخ ما".
ولمجابهة الشعور بالاكتئاب عقب فترة الأعياد، يمكن البدء بممارسة بعض الأنشطة الرياضية، والاستمتاع ببعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة وفي ذلك التاريخ يمكن القيام بشيء بسيط للتخلص من الشعور باليأس والحزن مثل الذهاب إلي السينما، بينما إذا كنت تكافح مشاعر الاكتئاب منذ فترة طويلة فذلك يتطلب منك زيارة الطبيب.
وكالات
مشاركة
الرجوع