• أخبار
  • دولية
  • 2018/04/04 09:59

اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام

اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام
تحيي الأمم المتحدة في الرابع من شهر أفريل من كل عام، اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام لتسليط الضوء على ما تشكله الألغام ومخلفات الحرب غير المنفجرة من تهديد خطير على سلامة السكان المدنيين المحليين وصحتهم وأرواحهم، وكذلك من عوائق أمام جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين الوطني والمحلي.
ويركز موضوع عام 2018 وفق بيان نشره مكتب الامم المتحدة بتونس وتلقت وكالة 'وات' نسخة منه اليوم الاربعاء على "تعزيز الحماية والسلام والتنمية" على أجندة السلام والأمن، التي تشمل مجمل العمل الإنساني وبناء السلام والتنمية المستديمة.
وعلى مدى أكثر من 20 عاما، كان عمل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام مدفوعا باحتياجات الأشخاص المتأثرين ومصممة خصيصا للتهديد بمخاطر المتفجرات التي يواجهها المدنيون وحفظة السلام والعاملون في المجال الإنساني.
ووفق بيان المنظمة الأممية، تعد أفغانستان من أكثر الدول الملوثة بالألغام في العالم. و خلال عام 2017، أدت الألغام الأرضية ومخلفات الحرب المتفجرة إلى إصابة نحو 2100 مدني بجراح. وفيما تمت إزالة 78% من تلك الأسلحة الفتاكة، إلا أن النسبة المتبقية المقدرة بـ 22% تمثل تهديدا كبيرا.
وأوضح المصور جنغير يار الذي عمل مع دائرة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الألغام (أنماس) في أفغانستان لتوثيق حياة الأفغان العاملين في مجال إزالة الألغام أن "أفغانستان واحدة من أكثر الدول الملوثة بالألغام في العالم. وأشار الى أن العمل الذي يقوم به أفراد خدمة الأمم المتحدة هناك، مهم للغاية ويتعين إبرازه مؤكدا أن ما 'يفعلونه في أفغانستان يسلط الضوء نوعا ما، على الواقع الأكثر صعوبة وقسوة الذي يعملون في ظله.
لقد واصلوا العمل في مجال إزالة الألغام على مدى 10 أو 20 سنة'. وأضاف يار أن العاملين في مجال إزالة الألغام يتعاملون طيلة حياتهم مع مخلفات الحرب، والعبوات غير المنفجرة.وهو أمر لا يتوقف.
ولا يعتقدون أنه سيتوقف أبدا فالكثيرون ممن تحدثت إليهم لا يتوقعون أن عملهم سينتهي أبدا موضحا أنهم ' يضعون السترات الواقية وأقنعة الوجه يوميا، لإزالة الألغام من الأرض. قالوا جميعا أشياء متشابهة'.
وكالات
مشاركة
الرجوع