• أخبار
  • متفرقات
  • 2017/12/18 11:19

اليوم العالمي للغة العربية

اليوم العالمي للغة العربية
يصادف اليوم الإثنين 18 ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية والذي تقرر الاحتفاء به لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973 والذي تم بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدةبعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
وأعلنت المديرة العامة لليونسكو أودري أزوالي أن اللغة العربية تعد ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية. وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارا ً واستخداما ً في العالم، إذ يتكلمها يوميا ما يزيد على 290 مليون نسمة من سكان المعمورة.
و أشارت في بيان تلقت 'وات' اليوم نسخة منه الى أن اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفاهية والمكتوبة و الفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، تعد آيات مجالية رائعة تأسر القلوب تخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء. 
وأوضحت أن 'اللغة العربية تتيح الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات. 
ويزخر تاريخ اللغة العربية بالشواهد التي تبين الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العامل الأخرى، إذ كانت اللغة العربية حافزا إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة.
وأتاحت 
اللغة العربية إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك الربية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي'.
وتدعم اليونسكو الفنانين والمبدعين والباحثين والصحفيين الذين يعملون على إعلاء شأن اللغة العربية، ولا سيما النساء على غرار كوكب الشرق أم كلثوم، أو آمال المثلوثي التي تعبر أغنيتها "كلمتي حرة" عن تطلع كافة أمم العامل إلى السلام والحرية. وتعتزم اليونسكو الاستعانة باللغة العربية من أجل الذود عن الكرامة والمساواة والحرية، ومن أجل تحقيق المساواة بين الرجال والنساء.
وتنظّم اليونسكو، بمناسبة اليوم العاملي للغة العربية، سلسلة من الأنشطة والحفلات والحلقات في مقرها بمدينة باريس وفي سائر أرجاء العامل من أجل التشجيع على البحث اللغوي وعلى تحديث المعاجم والقواميس العربية، وإبراز الروابط الموجودة بين اللغة العربية والعلوم، وكذلك الإمكانيات التي تتيحها التكنولوجيات الجديدة من أجل نشر هذه اللغة الجميلة وتعلمها.
مشاركة
الرجوع