- أخبار
- وطنية
- 2016/01/03 12:00
اليوم : الذكرى 32 لانتفاضة الخبز

32 عاما مرت على انتفاضة الخبز التي شهدتها تونس في مثل هذا اليوم من سنة 1984 بعد إعلان الوزير الأوّل أنذاك محمد المزالي عن مضاعفة أسعار العجين ومشتقاته.
وقد انطلقت الشرارة الأولى لانتفاضة الخبز من مدينة دوز بالجنوب التونسي بمناسبة السوق الأسبوعية في 29 ديسمبر سنة 1983 في شكل مظاهرات أدت إلى المواجهة بين المتظاهرين وقوات النظام العام ثم شبت كالنار في الهشيم لتشمل مدينة قبلي ومدينة الحامة بقابس في اليوم الموالي متخذة طابعا عنيفا.
وشملت الحركة الاحتجاجية مع دخول مشروع الزيادة في أسعار العجين ومشتقاته حيز التنفيذ يوم 1 جانفي 1984 مناطق الشمال والوسط الغربي في الكاف والقصرين وتالة وبقية مناطق الجنوب في قفصة وقابس ومدنين، مما استدعى دخول الجيش لهذه المناطق بعد أن سجل عجز قوات النظام العام في الحد من توسع الانتفاضة. ومع إعلان وزارة الداخلية يوم 2 جانفي عن سقوط قتلى وجرحى في مناطق قبلي والحامة والقصرين وقفصة، دخلت المنطقة الصناعية بقابس في إضراب شامل ومسيرات كبرى شارك في تنظيمها كل من العمال والطلاب. كما التحق طلبة الجامعات والمدارس الثانوية في مدن تونس و صفاقس بالشوارع معبرين عن رفضهم إلغاء الدعم عن العجين ومشتقاته.
وفي يوم 3 جانفي بلغت الانتفاضة أوج أحداثها وباتت المواجهة مفتوحة بين المتظاهرين من ناحية وقوات النظام العام والجيش من ناحية أخرى وأصبح العنف سيد الموقف فأحرقت المحلات والسيارات والمؤسسات والحافلات في شوارع العاصمة وضواحيها وفي كثير من المدن في الساحل وفي الداخل.
ولقد نجم عن ذلك إطلاق الرصاص وسقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين. ولم تتوقف الاحتجاجات إلا بعد إعلان الحبيب بورقيبة عن التراجع عن تلك الإجراءات في 6 من جانفي في خطاب شهير.
مزيد من التفاصيل في الورقة التالية :
وشملت الحركة الاحتجاجية مع دخول مشروع الزيادة في أسعار العجين ومشتقاته حيز التنفيذ يوم 1 جانفي 1984 مناطق الشمال والوسط الغربي في الكاف والقصرين وتالة وبقية مناطق الجنوب في قفصة وقابس ومدنين، مما استدعى دخول الجيش لهذه المناطق بعد أن سجل عجز قوات النظام العام في الحد من توسع الانتفاضة. ومع إعلان وزارة الداخلية يوم 2 جانفي عن سقوط قتلى وجرحى في مناطق قبلي والحامة والقصرين وقفصة، دخلت المنطقة الصناعية بقابس في إضراب شامل ومسيرات كبرى شارك في تنظيمها كل من العمال والطلاب. كما التحق طلبة الجامعات والمدارس الثانوية في مدن تونس و صفاقس بالشوارع معبرين عن رفضهم إلغاء الدعم عن العجين ومشتقاته.
وفي يوم 3 جانفي بلغت الانتفاضة أوج أحداثها وباتت المواجهة مفتوحة بين المتظاهرين من ناحية وقوات النظام العام والجيش من ناحية أخرى وأصبح العنف سيد الموقف فأحرقت المحلات والسيارات والمؤسسات والحافلات في شوارع العاصمة وضواحيها وفي كثير من المدن في الساحل وفي الداخل.
ولقد نجم عن ذلك إطلاق الرصاص وسقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين. ولم تتوقف الاحتجاجات إلا بعد إعلان الحبيب بورقيبة عن التراجع عن تلك الإجراءات في 6 من جانفي في خطاب شهير.
مزيد من التفاصيل في الورقة التالية :
فردوس الزرڨاطي
الرجوع