• أخبار
  • ثقافة
  • 2018/12/01 10:39

اليونسكو تدرج موسيقى الريغي و"الاراجوز" المصري و"فوقارة" الجزائر على قائمة التراث العالمي

اليونسكو تدرج موسيقى الريغي و

أدرجت منظمة اليونسكو موسيقى الريغي التي يعود أصلها إلى جامايكا وفن صناعة العطور في مدينة غراس الفرنسية على قائمتها للتراث العالمي.

وأثرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة  "اليونسكو" خلال اجتماع لجنتها المتخصصة في هذا الشأن في بورت لويس في جزر موريشيوس قائمتها للتراث الثقافي غير المادي للبشرية مدرجة فيها فن تحضير العطور في غراس الفرنسية وموسيقى الريغي الجامايكية.
وتشمل صناعة العطور ثلاثة جوانب مختلفة هي "زرع النبتة العطرية وجمع المواد الأولية وتحويلها وفن تركيب العطر".
وكانت مدينة غراس تسعى لإدراج صنع العطور على هذه اللائحة خصوصا لحماية حقول مسك الروم الدرني والياسمين المهددة جراء التوسع العقاري.
وشهدت غراس المدينة الصغيرة الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي لفرنسا تطورا هاما في تركيب العطور اعتبارا من القرن السادس عشر في محيط مصانع الجلد التي كانت تطالب بمواد معطرة لتعطير منتجاتها الجلدية.
وأدرجت اليونسكو الخميس على لائحتها للتراث الثقافي غير المادي موسيقى الريغي التي ذاع صيتها خصوصا بفضل الفنان بوب مارلي.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى "مساهمة" هذه الموسيقى التي يعود أصلها إلى جامايكا في رفع الوعي على الساحة الدولية إزاء "مسائل الظلم والمقاومة والمحبة والإنسانية بطابعها الاحتفائي والاجتماعي والسياسي والروحاني".
يذكر أن اليونسكو أدرجت رسميا يوم الخميس 29 نوفمبر 2018 ملفّ عنصر المعارف والمهارات المرتبطة بفخار نساء سجنان في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.
كما وافقت اللجنة الدولية الحكومية المشتركة لصون التراث الثقافي غير المادي سبعة عناصر جديدة ضمن قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتراث غير المادي الذي يحتاج إلى الصون العاجل. 
وتضم قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى الصون العاجل عناصر التراث الحي المعرض لخطر الاندثار.
وتساعد على حشد ما يلزم من تعاون ودعم دوليين لتعزيز تناقل هذه الممارسات الثقافية بالاتفاق مع المجتمعات المحلية المعنية.

وفي اجتماعها السنوي الذي عقد في موريشيوس أدرجت اللجنة يوم الأربعاء الدمى اليدوية التقليدية (الأراجوز) من مصر وقالت اللجنة إن "عروض الأراجوز مهددة اليوم بالاندثار بسبب تطور الظروف الاجتماعية والسياسية والقانونية والثقافية المحيطة بها".
كما أدرجت اللجنة المعارف والمهارات التقنية لدى "كيالي الماء" العاملين في قنوات الري والمعروفة باسم (الفوقارة) في منطقة تيديكلت بإقليم توات في الجزائر.
وأدرجت اللجنة أيضا مسرح خيال الظل في سوريا وقالت اللجنة إن "التكنولوجيا الحديثة وحركات النزوح الجماعية التي تسببت فيها الحروب أدت إلى انخفاض الإقبال على مسارح خيال الظل انخفاضا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية".
وشملت العناصر الجديدة المدرجة بالقائمة طقوسا ورقصات من أذربيجان وكمبوديا وكينيا وباكستان.

أحمد الحباسي
مشاركة
الرجوع