• أخبار
  • دولية
  • 2018/06/20 10:54

اليونيسف" تندد بسياسة ترامب لفصل الأطفال المهاجرين عن عائلاتهم

اليونيسف
نددت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" هنريتا فوري بسياسة الولايات المتحدة بفصل الأطفال المهاجرين عن عائلاتهم، وقالت إن فصل الأطفال عن أسرهم "ليس من مصلحة أحد".
 وكان زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة حث، الولايات المتحدة، في كلمة له أمام الجلسة الـ38 لمجلس حقوق الإنسان الإثنين على التوقف عن فصل أطفال المهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين عن أهاليهم عند الحدود الأمريكية، واصفا هذه السياسة بأنها "غير مقبولة".
وأضافت المديرة التنفيذية لليونيسف، في تصريحات نشرها مركز أنباء الأمم المتحدة أن "الأطفال الذين يحتاجون للحماية والدعم من المجتمع الدولي لديهم الحق لأن يتمتعوا بالحماية، وأن يبقوا مع أسرهم".
وأشارت إلى أن الحكومات الأمريكية وفرت لعقود الدعم لصالح "الأطفال المشردين" من سوريا وجنوب السودان والصومال وهايتي.. محذرة من أن سياسة الاحتجاز وفصل العائلات يمكن أن تخلق حالة من "الإجهاد والضغط السام" من شأنه التأثير على تطور وتنمية الأطفال على المدى البعيد.
وشددت على أن أي أطفال يضطرون للنزوح من منازلهم يجب أن يحصلوا على الخدمات الضرورية المتوفرة مع عائلاتهم، موضحة أن منحهم ذلك يوفر لهم أفضل الفرص لمستقبل صحي وبناء ومنتج.
بدوره، قال كريستوف بوليراك المتحدث باسم /اليونيسف/ إن الهجرة وحقوق الأطفال "شيئان متطابقان".
وأضاف بوليراك، في تصريحات للصحفيين، "أعتقد أن دورنا الرئيسي هنا الإشارة إلى أن ما يحدث ليس صوابا"مشيرا الى أن الأبحاث أظهرت أن أخذ الأطفال إلى مراكز احتجاز بدون عائلاتهم له "أثر سلبي وفوري" عليهم. وكان وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز قد هدد خلال زيارة له إلى الحدود مع المكسيك الاثنين، بأنه سيتم فصل أطفال المهاجرين الذين يدخلون الأراضي الأمريكية بشكل غير قانوني عن عائلاتهم. قائلا"إذا عبرتم الحدود بشكل غير قانوني، فإننا وبكل بساطة سنقاضيكم.. وإذا قمتم بتهريب أشخاص غرباء بشكل غير شرعي عبر الحدود، فسنقاضيكم".
وأضاف "إذا قمتم بتهريب طفل سنقاضيكم، وسنفصل الطفل عنكم بموجب القانون".
وتعد هذه رابع زيارة لمسؤول أمريكي بارز من إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى الحدود مع المسكيك، للتأكيد على سياسة عدم التهاون مع الهجرة غير الشرعية.
يذكر أن الحدود الأمريكية المكسيكية البالغ طولها نحو 3145 كلم، تعد واحدة من أطول الحدود بين دولتين في العالم، ورغم أنها تضم 42 معبرا حدوديا بين البلدين، إلا أن عملية مراقبتها تعتبر أمرا صعبا خصوصا مع تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين على الولايات المتحدة، واكتشاف عدد من الأنفاق السرية، في عام 2006، التي تستخدم في مثل هذه العمليات وفي تهريب المخدرات.
مشاركة
الرجوع