• أخبار
  • وطنية
  • 2017/12/09 17:54

ايام المؤسسة : الاتحاد والأعراف يطالبان بتمثيلهما بالمجالس الجهوية والمحلية للتنمية

ايام المؤسسة : الاتحاد والأعراف يطالبان بتمثيلهما بالمجالس الجهوية والمحلية للتنمية
دعا عضوان من المكتب التنفيذي لكل من الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة التجارة والصناعات التقليدية، إلى تشريك منظمتيهما في المجالس المحلية والجهوية للتنمية، دون المرور عبر آلية الانتخابات.
وبحسب ما نقلته "وات"، طالب كلّ من الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالقطاع الخاص محمد علي البوغديري، ورئيس اللجنة الاجتماعية بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بإشراك المنظمات الوطنية في المجالس الجهوية والمحلية للتنمية، وعدم حصر إدارتها على المنتخبين، وذلك خلال الحصة الحوارية الختامية حول اللامركزية والحوار الاجتماعي، التي انتظمت، السبت بسوسة في اطار اليوم الثاني من الدورة 32 لأيام المؤسسة، التي ينظمها المعهد العربي لأصحاب المؤسسات.
واعتبر عضو المكتب التنفيذي بالمنظمة الشغيلة محمّد علي البوغديري، أنّ عدم تشريك المنظمات الوطنية الكبرى في المجالس المحلية والجهوية للتنمية وإبقائها حكرا على المنتخبين يمكن أن يؤثر سلبا على أداء هذه المجالس. 
واستحضر المسؤول النقابي، تجربة الحوار الاجتماعي بين المنظمتين بالقول "إنها تجربة ليست جديدة وقد وجدت قبل تاريخ الاستقلال، مذكرا بإسهامات المنظمتين جنبا الى جنب في مقاومة الإستعمار.
وأيد من جانبه رئيس اللجنة الاجتماعية بمنظمة الأعراف خليل الغرياني، إدخال دور الأطراف الاجتماعية في مجالس التنمية الجهوية والمحلية، مشيرا إلى أن مسألة تشريك المنظمات الوطنية يمكن أن تتم بصفة مباشرة أو هيكليا بدون المرور عبر آليتي الانتخابات أو الأحزاب لضمان مبدأ إستقلالية المنظمات.
وقال إنّ الأطراف الإجتماعية لا يتم تشريكها بالقدر اللازم على مستوى المجالس الجهوية وهو ما يدعم إنطباعا بوجود إقصاء لهذه المنظمات غير السياسية، التي تنأى بنفسها عن التدخل في الأحزاب السياسية، وتؤدي مهامها كهياكل صناعية باعتبار دورها التاريخي الوطني داعيا إلى ضرورة تفعيل العقد الاجتماعي، الذي لم تلتزم الحكومات المتعاقبة بتفعيله.
مشاركة
الرجوع