- أخبار
- مجتمع
- 2025/10/18 10:25
بئر مشارقة: شركة أهلية تستعد لإحداث مشروع سياحي ايكولوجي

تستعد الشركة الأهلية المحلية للسياحة ببئر مشارقة لإحداث مشروع سياحي ايكولوجي من المقرر أن تنطلق أشغاله يوم 25 نوفمبر المقبل، وفق ما أكده أحد مؤسسي الشركة، محمد الحبيب الحجري، لـ"الجوهرة أف أم" .
وأوضح الحجري أن المشروع يمتد على مساحة تقدر بـ6.5 هكتارات من الأراضي الدولية المحيطة بسد بئر مشارقة التابعة لملك الدولة الخاص، بكلفة أولية تقدر بـ 300 ألف دينار وقد تصل إلى مليون دينار مع تقدم مراحل الإنجاز، بتمويل من البنك التونسي للتضامن.
وسيحتوي المشروع السياحي في مراحله الأولى وفق ذات المصدر قاعة للأفراح والمؤتمرات، ومطعما ومقهى بمواصفات ممتازة، وفضاء للألعاب ومسلكا صحيا سياحيا، إضافة إلى استغلال مياه السد لتنشيط أنشطة ترفيهية على غرار رياضة الزوارق.
وبيّن الحجري أن فكرة المشروع جاءت استجابة لضعف النسيج السياحي ومحدودية مكوناته بولاية زغوان، والغياب شبه التام للمنشآت السياحية بمعتمدية بئر مشارقة، إلى جانب الرغبة في تثمين المخزون الطبيعي والإيكولوجي لسد بئر مشارقة ومحيطه، مؤكدا أن الشركة الأهلية، التي تضم 53 مكتتبا برأس مال قدره 10 آلاف و600 دينار، تسعى إلى جانب هدفها الاقتصادي الربحي إلى دعم البعد البيئي من خلال المساهمة في حماية مياه السد من التلوث والحفاظ على محيطه الطبيعي، مشيرا إلى أن الإجراءات القانونية والإدارية الخاصة باستكمال بعث المشروع والحصول على التمويل في مراحلها الأخيرة.
عواطف خلف
الرجوع وسيحتوي المشروع السياحي في مراحله الأولى وفق ذات المصدر قاعة للأفراح والمؤتمرات، ومطعما ومقهى بمواصفات ممتازة، وفضاء للألعاب ومسلكا صحيا سياحيا، إضافة إلى استغلال مياه السد لتنشيط أنشطة ترفيهية على غرار رياضة الزوارق.
وبيّن الحجري أن فكرة المشروع جاءت استجابة لضعف النسيج السياحي ومحدودية مكوناته بولاية زغوان، والغياب شبه التام للمنشآت السياحية بمعتمدية بئر مشارقة، إلى جانب الرغبة في تثمين المخزون الطبيعي والإيكولوجي لسد بئر مشارقة ومحيطه، مؤكدا أن الشركة الأهلية، التي تضم 53 مكتتبا برأس مال قدره 10 آلاف و600 دينار، تسعى إلى جانب هدفها الاقتصادي الربحي إلى دعم البعد البيئي من خلال المساهمة في حماية مياه السد من التلوث والحفاظ على محيطه الطبيعي، مشيرا إلى أن الإجراءات القانونية والإدارية الخاصة باستكمال بعث المشروع والحصول على التمويل في مراحلها الأخيرة.
عواطف خلف