- أخبار
- وطنية
- 2015/10/07 11:02
بريطانيا تخفف من تحذيرات السفر إلى تونس

أصدرت الخارجية البريطانية اشعارا جديدا لمواطنيها خففت فيه من تحذيرات السفر إلى تونس، في مراجعة جديدة والأولى من نوعها منذ اشعارها الذي أصدرته بعد ضربة سوسة نصحت فيه بعدم السفر إلى تونس.
وقالت السلطات البريطانية في اشعارها الجديد الذي صدر يوم 2 اكتوبر الحالي، إنها لا تنصح من عدم السفر إلى تونس لكن تحذر من الذهاب إلى المناطق الحدودية مع الجزائر في كل من جبل الشعانبي وغار الديماو وحزوه وأيضا المتاخمة لليبيا على مستوى الذهيبة وراس جدير وعلى بعد 5 كيلومترات من الحدود مع ليبيا.
وطالبت بريطانيا مواطنيها ورعاياها بالاتصال بالسلطات الأمنية التونسية عند ملاحظة أي شيء مريب. وقالت إنه لا توجد حاليا رحلات مباشرة مع تونس عن طريق مطاري النفيضة والمنستير فيما بقيت رحلات مباشرة ويومية عبر مطار تونس قرطاج الدولي، مذكرة بإعلان تونس غلق مطار قرطاج بصفة وقتية من 14 إلى 16 اكتوبر 2015 وسيتم توجيه الرحلات من وإلى لندن بصفة وقتية إلى مطار المنستير.
يشار إلى أن بريطانيا قرّرت التحذير من السفر إلى تونس بعد سقوط 30 بريطانيا في هجوم إرهابي بمنتجع القنطاوي السياحي في سوسة في 26 جوان الماضي.
ولاحظت السلطات البريطانية في إشعارها الجديد أن هناك تطورا ايجابيا من طرف المؤسسات التونسية في التصدي للارهاب كما انها اظهرت تنسيقا محكما مع نظيراتها البريطانية وخاصة في مجال التبادل الاستخباراتي، إلا انها في المقابل أكدت ان التهدديات الارهابية لا تزال قائمة.
وطالبت بريطانيا مواطنيها ورعاياها بالاتصال بالسلطات الأمنية التونسية عند ملاحظة أي شيء مريب. وقالت إنه لا توجد حاليا رحلات مباشرة مع تونس عن طريق مطاري النفيضة والمنستير فيما بقيت رحلات مباشرة ويومية عبر مطار تونس قرطاج الدولي، مذكرة بإعلان تونس غلق مطار قرطاج بصفة وقتية من 14 إلى 16 اكتوبر 2015 وسيتم توجيه الرحلات من وإلى لندن بصفة وقتية إلى مطار المنستير.
يشار إلى أن بريطانيا قرّرت التحذير من السفر إلى تونس بعد سقوط 30 بريطانيا في هجوم إرهابي بمنتجع القنطاوي السياحي في سوسة في 26 جوان الماضي.
ولاحظت السلطات البريطانية في إشعارها الجديد أن هناك تطورا ايجابيا من طرف المؤسسات التونسية في التصدي للارهاب كما انها اظهرت تنسيقا محكما مع نظيراتها البريطانية وخاصة في مجال التبادل الاستخباراتي، إلا انها في المقابل أكدت ان التهدديات الارهابية لا تزال قائمة.
عائشة بن محمود
الرجوع