بسام النيفر: 'تراجع نسبة التضخّم لا تعني انخفاض الأسعار' (فيديو)

أفاد المحلّل المالي والخبير الإقتصادي، بسّام النيفر، اليوم الثلاثاء، بأنّ "تراجع نسبة التضخّم لا تعني انخفاض الأسعار، بل انخفاض نسق ارتفاعها مقارنة بسنة 2024"، مشيرًا إلى أنّ "غلاء الأسعار لا يقتصر فقط على المواد الغذائية بل يشمل أيضًا الخدمات الصحيّة".

وأوضح النيفر، لدى استضافته في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "المستهلك لا يشعر بالتالي بانخفاض نسبة التضخّم التي تبلغ حاليا حوالي 6% لأن الانخفاض غير ملموس"، مشيرًا إلى أنّ "انخفاض أسعار زيت الزيتون أثّر على نسبة التضخّم". 
وقال النيفر، إنّ "تخفيض القيمة المديرية من قبل البنك المركزي ترتبط بنسبة التّضخّم"، مبيّنًا "وجود عدّة عوامل لارتفاع نسبة التضخم بسبب عدّة عوامل". وأوضح أنّ "الأسعار تتمثّل في العرض والطلب، والإنتاج يحتاج إلى عمل متواصل من أجل تحسينه، في حين يُمكن للطلب أن يرتفع نتيجة الترفيع في الأجور والذي سيؤثّر على الأسعار، بالإضافة إلى التضخّم المستورد بسبب المشاكل التجارية التي تحدث بين الدول على غرار الولايات المتحدة، المكسيك والإتحاد الأوروبي وكذلك الصين". وأضاف النيفر أنّ "الدولار سيرتفع خلال سنة 2025 وبالتالي سيؤدّي إلى التضخّم المستورد الذي لا يُمكن التحكّم فيه".