- أخبار
- وطنية
- 2025/05/09 18:15
بسبب الأمطار الأخيرة: تصدّع في الطريق والحائط المحاذي لمعلم القصبة الحسينية بالكاف

تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على ولاية الكاف خلال الفترة الأخيرة في تصدع للطريق المحاذية لمعلم القصبة الحسينية بمدينة الكاف وفي انحناء للحائط المساند للمعلم، مما أدى إلى غلق الطريق والإسراع بانجاز عملية تدعيم استباقية للحائط في انتظار انجاز الاصلاحات المستوجبة في اقرب الآجال، وفق ما ذكره اليوم الجمعة، المتفقد الجهوي للتراث بالمعهد الوطني للتراث عبد الكريم الأوبيري.
وقال الأوبيري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن هذا التصدع شكل تهديدا لسلامة المترجلين واستوجب تدخلا سريعا وظرفيا في انتظار إتمام المعاينات وتحديد شكل الاشغال التي سيتم القيام بها لإعادة الطريق الى سالف طبيعتها مشيرا الى أن الأضرار التي لحقت الطريق والحائط لم تكن لها تأثيرات على هيكل المعلم، على حد قوله.
ويذكر أن هذا المعلم، منذ بنائه في بداية القرن السابع عشر وعلى مدى سنوات متتالية، وفق ما ذكره العديد من المؤرخين، لعب دورا كبيرا في حماية المدينة وأحوازها بعد انتصاب العثمانيين سنة 1574 بإفريقية. وهو يتكون من "قلعة كبيرة" بناها محمد باشا المرادي، وهو ثاني البايات المراديين، ورممها علي باشا خلال الفترة الفاصلة بين 1735 و1756، فيما خصصها حمودة باشا سنة 1807 للعسكريين قبل أن تتحوّل إلى فضاء ثقافي يغوص في أعماق التاريخ والحضارات بلمسة إبداعية متجدّدة تجمع كل المجالات الثقافية إلى أن تمت اعادة ترميمه على مراحل خلال نهاية القرن الماضي باستثمارات قاربت مليون دينار.
ويذكر أن هذا المعلم، منذ بنائه في بداية القرن السابع عشر وعلى مدى سنوات متتالية، وفق ما ذكره العديد من المؤرخين، لعب دورا كبيرا في حماية المدينة وأحوازها بعد انتصاب العثمانيين سنة 1574 بإفريقية. وهو يتكون من "قلعة كبيرة" بناها محمد باشا المرادي، وهو ثاني البايات المراديين، ورممها علي باشا خلال الفترة الفاصلة بين 1735 و1756، فيما خصصها حمودة باشا سنة 1807 للعسكريين قبل أن تتحوّل إلى فضاء ثقافي يغوص في أعماق التاريخ والحضارات بلمسة إبداعية متجدّدة تجمع كل المجالات الثقافية إلى أن تمت اعادة ترميمه على مراحل خلال نهاية القرن الماضي باستثمارات قاربت مليون دينار.
وات
الرجوع