بطولة تفتقر إلى ملاعب و ميادين و جمهور يصعب تسويقها حتى داخل تونس

تناول عدد اليوم من برنامج cartes sur table مع جمال القاسمي و مراد الزغيدي و زياد الجزيري و منصف عروس عددا من المواضيع التي لها علاقة بالبطولة الوطنية لكرة القدم من خلال مقابلة الكلاسيكو التي تجمع النادي الإفريقي و النجم الساحلي و التي من الممكن أن تمثل منعرجا لبطولة الرابطة الأولى بالإضافة إلى طرح الإشكاليات التي تمنع تسويق هذه البطولة في كبرى القنوات التلفزية العربية و ماهي أهمية الملاعب الخاصة التي عوضت "البطاحي " .

و لئن أكد الحاضرون على أهمية مقابلة النادي الإفريقي و النجم الساحلي في أعلى الترتيب فإنها لن تكون حاسمة نظرا لعدد المقابلات المتبقية هذا الموسم .حيث يرى المحلل الفني خالد حسني أن المقابلة هامة و لكنها ليست مصيرية و لن تحدد مصير اللقب . و إذا كان فريق البرنامج قد إتفق بخصوص مقابلة القمة فإن الإختلاف ميّز تصور كل منهم حول العراقيل التي تحول و تسويق البطولة الوطنية لدى كبرى القنوات التلفزية العربية و في هذا الإطار بيّن المدير بقناة BE IN  الإخبارية نزار بالأكحل أن بطولتنا تفتقد إلى أبسط متطلبات كرة القدم و هي الملاعب الجيدة و الميادين الصالحة للعب إضافة إلى غياب الجماهير و الإفتقار إلى الأدوات التقنية اللازمة ( تقنيات الصورة عالية الجودة HD ) لنقل المقابلات عبر الأقمار الإصطناعية .
في حين بيّن مراد الزغيدي أن على الدولة المجازفة بعودة الجماهير للملاعب و أن حرمان الجماهير من الحضور من الممكن أن يفهم على أنه ضعف من أجهزة الدولة و هو ما عارضه زياد الجزيري الذي يرى أن السلط الأمنية وحدها المخولة لأخذ هذا القرار وفقا لتقديراتها و إطلاعها على الوضع الأمني للبلاد 
و تم تخصيص الجزء الثاني من البرنامج للحديث حول ظهور الملاعب المعشبة الخاصة و التي رأى الحضور أنه من الممكن أن تساعد في تطوير لعبة كرة القدم في تونس و عرفت حصة تدخلات لعدد من المستمعين الذين قدموا آراءهم و إستفساراتهم حول المواضيع التي تم التطرق له في عدد اليوم من cartes sur table .