- أخبار
- وطنية
- 2015/11/09 13:43
بعد أن أصبحت حياته مهددة في أي لحظة : شاب يتوجه بنداء إلى وزير الصحة

بصوت يتلاقفه اليأس والأمل تحدث سالم نعيجة ضيف برنامج بوليتكا لليوم الاثنين 09 نوفمبر 2015 وهو شاب من مدينة بوحجر التابعة لولاية المنستير يعيش معاناة جعلت حياته مهددة في أي لحظة.
سالم وهو حرفي في المصوغ , يبلغ من العمر 25 سنة تعرض منذ سنة 2013 إلى جلطة دماغية ونزيف داخلي فحدث له شلل نصفي أصبح بسببه لا يحرك يده اليسرى ورجله اليمنى.
وقد تم نقله إلى مستشفى جراحة الأعصاب "المنجي بن حميدة" بالرابطة بتونس العاصمة للقيام بعملية جراحية ستمكن من معالجة الانسداد الذي حدث له في شرايين مخه ولكن هيهات فللمرة السادسة على التوالي يتنقل إلى المستشفى آخرها كان يوم 5 نوفمبر 2015 أملا في القيام بهذه العملية التي لا منجأ إلا منها لينجو بحياته ولكن في كل مرة يصطدم بنفس الخبر فيعلمونه أن الآلة التي سيستخدمونها في انجاز هذه العملية معطبة ويتطلب اصلاحها 6 أشهر كاملة.
وروى الشاب سالم أنه كان ينتظر ساعات طويلة بعد أن يتم نقله في سيارة الإسعاف من ولاية المنستير إلى تونس العاصمة دون جدوى فالعائق ظل ذاته .وعبر الشاب عن صدمته الكبيرة فقد وصل الأمر لدرجة أن يظل ساعات طويلة ينتظر في غرفة العمليات ثم يكلل انتظاره بنفس الاجابة.
وتحدث سالم بحزن ولوعة عن ظروف عيشه الآن فهو مهدد في أي لحظة بنزيف داخلي أو جلطة دماغية أخرى ما جعله لا يبارح المنزل خوفا من أن يصاب بجلطة وهو يمشي في الشارع مثلما حدث له أول مرة.
وقد توجه سالم عبر إذاعة جوهرة أف أم اليوم بنداء عاجل إلى وزير الصحة سعيد العايدي لمساعدته للقيام بهذه العملية في أقرب الآجال مشيرا إلى وجود عديد الحالات التي تعاني من نفس الوضعية الصعبة التي يشكو منها.
وقال سالم إن هذه الآلة موجودة فقط في مستشفى الرابطة بتونس العاصمة وفي مصحة خاصة أيضا في العاصمة وتتجاوز تكلفة العملية التي من المفترض أن تجرى لسالم ال 30 مليون دينار.
وقد تم نقله إلى مستشفى جراحة الأعصاب "المنجي بن حميدة" بالرابطة بتونس العاصمة للقيام بعملية جراحية ستمكن من معالجة الانسداد الذي حدث له في شرايين مخه ولكن هيهات فللمرة السادسة على التوالي يتنقل إلى المستشفى آخرها كان يوم 5 نوفمبر 2015 أملا في القيام بهذه العملية التي لا منجأ إلا منها لينجو بحياته ولكن في كل مرة يصطدم بنفس الخبر فيعلمونه أن الآلة التي سيستخدمونها في انجاز هذه العملية معطبة ويتطلب اصلاحها 6 أشهر كاملة.
وروى الشاب سالم أنه كان ينتظر ساعات طويلة بعد أن يتم نقله في سيارة الإسعاف من ولاية المنستير إلى تونس العاصمة دون جدوى فالعائق ظل ذاته .وعبر الشاب عن صدمته الكبيرة فقد وصل الأمر لدرجة أن يظل ساعات طويلة ينتظر في غرفة العمليات ثم يكلل انتظاره بنفس الاجابة.
وتحدث سالم بحزن ولوعة عن ظروف عيشه الآن فهو مهدد في أي لحظة بنزيف داخلي أو جلطة دماغية أخرى ما جعله لا يبارح المنزل خوفا من أن يصاب بجلطة وهو يمشي في الشارع مثلما حدث له أول مرة.
وقد توجه سالم عبر إذاعة جوهرة أف أم اليوم بنداء عاجل إلى وزير الصحة سعيد العايدي لمساعدته للقيام بهذه العملية في أقرب الآجال مشيرا إلى وجود عديد الحالات التي تعاني من نفس الوضعية الصعبة التي يشكو منها.
وقال سالم إن هذه الآلة موجودة فقط في مستشفى الرابطة بتونس العاصمة وفي مصحة خاصة أيضا في العاصمة وتتجاوز تكلفة العملية التي من المفترض أن تجرى لسالم ال 30 مليون دينار.
فردوس الزرڨاطي
الرجوع