- أخبار
- دولية
- 2018/03/10 11:15
بعد سنتين سجنا رفض خلالهما التكلّم : صلاح عبد السلام يخرج عن صمته

بعد سنتين من السجن، التزم خلالهما صلاح عبد السلام أبرز المتهمين في الهجمات الإرهابية في باريس، الصمت ورفض الإجابة عن أسئلة القضاة، أدلى بأولى تصريحاته أمس الجمعة خلال جلسة محاكمة.
وقال عبد السلام إن علي أولكادي المتهم في القضية والموقوف في فرنسا والذي تم القبض عليه في شقة عبد السلام، بريء ولا علم له بمخطّطه، ولم يقدم له مساعدة، رافضا في المقابل الإجابة عن الأسئلة الأخرى للقضاة.
من جانبها قالت المحامية الفرنسية لعلي أولكادي، ماري دوزي، إنها "ستقدم طلبًا على الفور لإطلاق سراح موكلها". وقال المحامي البلجيكي ديدييه دي كوفي "لم يتحدث صلاح عبد السلام إلا عن شيء واحد، وهو تبرئة أولكادي".
وصلاح عبد السلام هو فرنسي من أصل مغربي مقيم في بلجيكا، أحد أبرز المتهمين والمدبرين لهجمات باريس في 13 نوفمبر 2015 الذي خلفت 130 قتيلا، وتمت مداهمة منزله في حي مولينبيك في العاصمة البلجيكية بروكسيل في 18 مارس 2016، أين تمكنت الشرطة من اعتقاله. وفي اخر مارس 2018 وافق القضاء البلجيكي على تسليمه لفرنسا.
الرجوع من جانبها قالت المحامية الفرنسية لعلي أولكادي، ماري دوزي، إنها "ستقدم طلبًا على الفور لإطلاق سراح موكلها". وقال المحامي البلجيكي ديدييه دي كوفي "لم يتحدث صلاح عبد السلام إلا عن شيء واحد، وهو تبرئة أولكادي".
وصلاح عبد السلام هو فرنسي من أصل مغربي مقيم في بلجيكا، أحد أبرز المتهمين والمدبرين لهجمات باريس في 13 نوفمبر 2015 الذي خلفت 130 قتيلا، وتمت مداهمة منزله في حي مولينبيك في العاصمة البلجيكية بروكسيل في 18 مارس 2016، أين تمكنت الشرطة من اعتقاله. وفي اخر مارس 2018 وافق القضاء البلجيكي على تسليمه لفرنسا.