بعد عام من غلق القضية: حارس معهد خاص بسليانة لم ينتحر و اعترافات تلميذة أثناء نومها تُورّطها !!

تحدّث كاتب عام النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير، مراد بن صالح في تصريح لـ"الجوهرة أف أم" عن تفاصيل جديدة في قضية انتحار حارس معهد ثانوي خاص بولاية سليانة، مشيرا إلى أن الهالك "لم ينتحر وإنما قُتل".

وأوضح أن الأبحاث كانت قد أغلقت منذ سنة، وذلك بعد إقدام حارس المعهد على تناول مبيدات سامة بعد اكتشاف تورطه في تدليس شهادات علمية مقابل الحصول على مبالغ مالية، قبل أن يتم إعادة فتحها مجدّدا بعد تصريحات تلميذة أثناء نومها (تم تسجيلها) تعترف فيها بضلوعها في جريمة قتل.
وأشار بن صالح إلى أن التلميذة المذكورة كانت قد حاولت الانتحار سابقا بوصفها متضرّرة في هذه القضية لإبعاد الشبهة عنها، قبل أن يتم اكتشاف أمرها بعد تسجيل تصريحات لها أثناء نومها بضلوعها في الجريمة.
وتابع أن فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الامن الوطني بقصر هلال، قد تمكنت ليلة أمس من إماطة اللثام عن القضية والقبض على التلميذة وقيّم عام بالمعهد (شريك الهالك في تدليس وثائق رسمية وشهادات مدرسية)، حيث اعترفا بضلوعهما في الجريمة وذلك من خلال وضع مادة سامة في فنجان قهوة ودعوته إلى مكتب القيم العام لاحتسائه ثم وضع قارورة الدواء في جيبه لتأكيد فرضية الانتحار.
وأكد بن صالح أن التلميذة أفادت بأنها ارتكبت الجريمة انتقاما من الهالك الذي مكّنته من مبلغ مالي يفوق الألف دينار مقابل الحصول على شهادة مدرسية، لكنه أخذ المبلغ المالي وتنكّر لها.