- أخبار
- دولية
- 2022/06/09 13:43
بعد مُظاهرات طالبت بمنعه: دور سينما تُوقف عرض فيلم عن ابنة النبي محمد ﷺ

اندلعت مزيد من الاحتجاجات خارج سينما في مدينة ستراتفورد البريطانية من مسلمين غاضبين من عرض فيلم حول حياة ابنة النبي محمد ﷺ وطالبوا بمنعه.
وسحب سينما Showcase فيلم "سيدة الجنة" أمس الأربعاء 8 جوان بعد احتجاجات مشابهة اتهمته بـ"الإساءة" للنبي.
تم إصدار الفيلم الذي تبلغ تكلفته 12 مليون جنيه إسترليني في المملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع لكن سينما Cineworld لم تقدم على عرضه "لضمان سلامة الموظفين ورواد الصالات" بعد أن واجه الموظفون حشوداً من المتظاهرين.
ووقع أكثر من 120 ألف شخص عريضة يدعون فيها إلى سحب فيلم "سيدة الجنة" من قاعات السينما في بريطانيا، كما وصف مجلس مساجد بولتون الفيلم بأنه "مسيء للدين، وطائفي".
في المقابل، لم ترضخ شركة سينما Vue لضغوط المتظاهرين واستمرت في عرض الفيلم لإيمانها بعرض الأفلام التي تهم المجتمعات المتنوعة. ودخل متظاهرون مسلمون إلى مركز ويستفيلد للتسوق في ستراتفورد بشرق لندن مساء الأربعاء حيث هتفوا "امنعوه" وطالبوا بالتحدث مع مدير السينما. وقال أحد المتظاهرين إن "العيب" في الفيلم إنه "تجديفي وأهان السود بإظهارهم كمجرمين قذرين"، وطالب بإزالته على الفور.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه سارة خان وهي مستشارة مستقلة لدى الحكومة البريطانية لشؤون التماسك الاجتماعي من أن استرضاء "العصابات الدينية" سوف يقوض التماسك المجتمعي.
ومن جهته، رفض وزير الصحة البريطاني ساجد جافيد قرار منع عروض الفيلم قائلا:"إنني قلق للغاية بشأن تنامي ثقافة الإلغاء في هذا البلد. هناك أشخاص يعتقدون أن لديهم الحق في عدم التعرض للإهانة وبالطبع لا أحد لديه هذا الحق. قد لا يعجبك ما يجب أن يقوله شخص ما لكن من حقه أن يقوله".
ووقع أكثر من 120 ألف شخص عريضة يدعون فيها إلى سحب فيلم "سيدة الجنة" من قاعات السينما في بريطانيا، كما وصف مجلس مساجد بولتون الفيلم بأنه "مسيء للدين، وطائفي".
في المقابل، لم ترضخ شركة سينما Vue لضغوط المتظاهرين واستمرت في عرض الفيلم لإيمانها بعرض الأفلام التي تهم المجتمعات المتنوعة. ودخل متظاهرون مسلمون إلى مركز ويستفيلد للتسوق في ستراتفورد بشرق لندن مساء الأربعاء حيث هتفوا "امنعوه" وطالبوا بالتحدث مع مدير السينما. وقال أحد المتظاهرين إن "العيب" في الفيلم إنه "تجديفي وأهان السود بإظهارهم كمجرمين قذرين"، وطالب بإزالته على الفور.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه سارة خان وهي مستشارة مستقلة لدى الحكومة البريطانية لشؤون التماسك الاجتماعي من أن استرضاء "العصابات الدينية" سوف يقوض التماسك المجتمعي.
ومن جهته، رفض وزير الصحة البريطاني ساجد جافيد قرار منع عروض الفيلم قائلا:"إنني قلق للغاية بشأن تنامي ثقافة الإلغاء في هذا البلد. هناك أشخاص يعتقدون أن لديهم الحق في عدم التعرض للإهانة وبالطبع لا أحد لديه هذا الحق. قد لا يعجبك ما يجب أن يقوله شخص ما لكن من حقه أن يقوله".
وكالات
الرجوع