• أخبار
  • دولية
  • 2020/04/26 10:10

بمبادرة تونسية فرنسية: "كورونا" أخيرا على طاولة مجلس الأمن الدولي

بمبادرة تونسية فرنسية:
يتّجه مجلس الأمن الدولي في الأيام القادمة، إلى تبنّي أوّل مشروع قرار بشأن أزمة فيروس كورونا، تقدمت به تونس وفرنسا، وذلك بعد أكثر من شهر من الانقسامات بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، وسط دعوات إلى تكثيف التعاون الدولي.
وتعبيراً عن نفاد صبره حيال أعلى هيئة في الأمم المتحدة بسبب صمتها المحرج في مواجهة أسوأ أزمة عالمية منذ الحرب العالمية الثانية، صرّح أحد السفراء لوكالة الصحافة الفرنسية للأنباء مشترطاً عدم كشف هوّيته، بأنّ غاندي قال ذات مرة إنّ التأخّر قد يكون في حدّ ذاته "عمل عنف".
واجتمع مجلس الأمن حتّى الآن مرّةً واحدة للبحث في أزمة فيروس كورونا، في جلسة عبر الفيديو عُقدت في التاسع من أفريل بمبادرة من ألمانيا وإستونيا.
ويدعو مشروع القرار الحالي الذي اقترحته تونس وفرنسا بشكل مشترك، إلى" تعزيز التنسيق بين الدول كافّة" و"وقف الأعمال العدائيّة" وإلى هدنة إنسانيّة في البلدان التي تشهد نزاعات، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ويهدف مشروع القرار إلى دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعدد كبير من وكالات الأمم المتحدة التي تكافح لاحتواء العواقب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المدمّرة للفيروس.
ومن المرجّح أن يخضع النصّ المشترك لتعديلات عدّة قبل طرحه للتصويت في موعد لم يُحسم حتى الآن.
وكالات
مشاركة
الرجوع