- أخبار
- وطنية
- 2024/12/03 13:50
بمشاركة تونس: افتتاح مؤتمر الأطراف الـ16 لاتفاقية الأمم المتّحدة حول التّصحر
افتتح اليوم الثلاثاء، مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة حول التصحر تحت شعار 'أرضنا مستقبلنا" بالرياض والذي يمتد إلى غاية 13 ديسمبر 2024، بمشاركة تونس.
وأشرف وزير البيئة، حبيب عبيد، على افتتاح جناح تونس الذي يقدّم عديد المعلّقات والوثائق والمحامل الرّقمية والأشرطة الوثائقيّة حول أهم برامج بلادنا في مجال مكافحة التصحّر والحدّ من تأثيراته. وألقى الوزير كلمة تونس خلال جلسة العمل رفيعة المستوى.
وتم خلال جلسة عمل عقدها الوزير مع المدير العام للمنظّمة الإسلاميّة للأمن الغذائي (مقرها كازخستان)، الاتفاق على تنظيم مهمّة بتونس خلال شهر جانفي 2025 لتحديد وتنشيط التعاون بين الطّرفين. كما انتظمت جلسة عمل مع شركة صينيّة مختصّة في إعادة تشجير المناطق الصحراويّة والهشة، توجت بالاتّفاق على مواصلة دراسة إمكانيات التّعاون المُتاحة وسيّما إيجاد الحلول المُناسبة للحدّ من تأثيرات الجفاف والتصحّر على منظوماتنا الفلاحية.
وقال وزير البيئة والمياه والزّراعة بالمملكة العربيّة السعوديّة عبد الرحمن الفضلي، بصفته رئيس المؤتمر الحالي، بأن حوالي ثلاثة مليارات شخص يواجهون آثار تدهور الأراضي مضيفا ان هذا المؤتمر يعتبر لحظة مهمّة لرفع مستوى الطّموح العالمي وتسريع العمل في مجال تحييد تدهور الأراضي ومقاومة الجفاف والتصحّر.
ويُوفر هذا المُؤتمر، وفق المنظمين، فرصة للقادة العالمييّن من حُكومات ومُنظمات دّولية وقطاع خاصّ ومُجتمع مدني لمُناقشة أحدث الدّراسات ورسم طريق للمضيّ قدما نحو مستقبل مستدام لاستخدام الأراضي والعمل على التعبئة الجماعية للتّمويل لتسريع استعادة الأراضي المُتدهورة بحلول عام 2030.
كما يهدف الى تعزيز القُدرة على الصّمود في مواجهة موجات الجفاف والعواصف الرّملية والتّرابية المكثّفة واستعادة صحّة التّربة وزيادة إنتاج الغذاء الإيجابيّ للطّبيعة فضلا عن إطلاق العنان للفرص الاقتصادية، بما في ذلك الوظائف اللاّئقة للشّباب.
وتم خلال جلسة عمل عقدها الوزير مع المدير العام للمنظّمة الإسلاميّة للأمن الغذائي (مقرها كازخستان)، الاتفاق على تنظيم مهمّة بتونس خلال شهر جانفي 2025 لتحديد وتنشيط التعاون بين الطّرفين. كما انتظمت جلسة عمل مع شركة صينيّة مختصّة في إعادة تشجير المناطق الصحراويّة والهشة، توجت بالاتّفاق على مواصلة دراسة إمكانيات التّعاون المُتاحة وسيّما إيجاد الحلول المُناسبة للحدّ من تأثيرات الجفاف والتصحّر على منظوماتنا الفلاحية.
وقال وزير البيئة والمياه والزّراعة بالمملكة العربيّة السعوديّة عبد الرحمن الفضلي، بصفته رئيس المؤتمر الحالي، بأن حوالي ثلاثة مليارات شخص يواجهون آثار تدهور الأراضي مضيفا ان هذا المؤتمر يعتبر لحظة مهمّة لرفع مستوى الطّموح العالمي وتسريع العمل في مجال تحييد تدهور الأراضي ومقاومة الجفاف والتصحّر.
ويُوفر هذا المُؤتمر، وفق المنظمين، فرصة للقادة العالمييّن من حُكومات ومُنظمات دّولية وقطاع خاصّ ومُجتمع مدني لمُناقشة أحدث الدّراسات ورسم طريق للمضيّ قدما نحو مستقبل مستدام لاستخدام الأراضي والعمل على التعبئة الجماعية للتّمويل لتسريع استعادة الأراضي المُتدهورة بحلول عام 2030.
كما يهدف الى تعزيز القُدرة على الصّمود في مواجهة موجات الجفاف والعواصف الرّملية والتّرابية المكثّفة واستعادة صحّة التّربة وزيادة إنتاج الغذاء الإيجابيّ للطّبيعة فضلا عن إطلاق العنان للفرص الاقتصادية، بما في ذلك الوظائف اللاّئقة للشّباب.
وات
الرجوع