- أخبار
- ثقافة
- 2025/11/27 12:26
بمشاركة 36 مصوراً.. معرض ضوئي يروي حكاية الضوء في الفنون الإسلامية

افتتح محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، مدير مهرجان الفنون الإسلامية، معرض "بين الشمس والقمر.. والفانوس والمشكاة" الذي يقام بالتعاون اتحاد المصورين العرب، ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين من المهرجان، بمشاركة 36 مصوّراً من مختلف دول العالم.
وجاء ذلك في كلية الفنون الجميلة والتصميم في جامعة الشارقة، بحضور د. نادية الحسني عميد الكلية، وأديب شعبان رئيس اتحاد المصورين، ومجموعة من المصورين العالميين والفنانين المشاركين ومحبي التصوير. وتروي أعمالهم حكاية الضوء في الفنون الإسلامية عبر لقطات مميزة، تنسج تفاصيلها بين الظلال والانعكاسات، وتكشف جماليات الحياة اليومية.
وتجول القصير والحضور بين أروقة المعرض حيث تعرفوا على مجموعة من الأساليب البصرية، والخلفيات الثقافية للمشاركين، الذين سعوا إلى تقديم رؤية معاصرة تعيد قراءة التراث الإسلامي بلغة الصورة، لتسرد جماليات هذا الفن العريق. ويمضي الزائر بين أجنحة المعرض كمن يعبر عوالم متتالية؛ فبينما تُبرز بعض الأعمال انسياب الخط العربي في مساحاتٍ مضاءة برفق، فإن أعمالا أخرى تلتقط لحظةَ تساقط الضوء على قباب ومساجد عتيقة، فتمنحها حياة جديدة. وسلّم القصير الفائزين في مسابقة المعرض شهادات تقدير احتفاءً بفوزهم، وقد أسفرت (المسابقة) عن فوز كل من: مصطفى الشربجي من مصر في المركز الأول، ومحمد محتسب من السعودية في المركز الثاني، ومحمد نجيب نصر في المركز الثالث.
"بين الشمس والقمر"
تختزن الرموز في الأدب والفنّ طاقة خاصّة على الإيحاء والإلهام؛ فالشمس والقمر كثيراً ما يشيران إلى الضوء والنور، فيما يوحي الفانوس والمشكاة بالهداية والجمال، وبقدرة الإشعاع على إحياء الزوايا المظلمة عبر الزمن. ومن هذه الرمزية يمكن أن ننطلق لقراءة تجارب بصرية عربية مبدعة، استطاعت عدساتها أن تنسج روايات ضوئية تتوغّل في تفاصيل الحياة اليومية، مقدّمة أعمالاً تحمل بعداً فنّياً وجمالياً.
وجدت هذه الأعمال جمهوراً متعطّشاً لمثل هذه القصص البصرية، إذ تلامس مخيلته وتفتح أمامه آفاقاً من الإبهار، سواء على مستوى الصناعة أو في صياغة الإخراج الفنّي.
ويشير المعرض الى أن مهمة البحث عن النور في زوايا حياتنا المختلفة قد اختصرتها عدسات المصورين، لترسم بصدق حجم الأثر الجمالي الذي يتركه حضور الشمس والقمر، وقد تجلّى ذلك في صور ستظلّ خالدة في الذاكرة، تماماً كما هو حال الفانوس والمشكاة الذين يستحضران من ماضينا العابق دفئاً ورطوبة وضياء يؤكد استمرار دائرة الثقافة في رعايتها لمثل هذه الفعاليات الفنية والثقافية وعيها العميق بأهمية صون الذاكرة، وتوثيق الفصول التاريخية المتوارثة في حياتنا، لتظلّ حاضرة وملهمة للأجيال المقبلة.
هذا النهج ينسجم مع الرؤية التي أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي الفنون على اختلاف مجالاتها عناية خاصّة، ومن بينها فنّ التصوير الضوئي، حيث يشكّل دعمه المتواصل حافزاً لإبراز الطاقات الإبداعية وصقل المواهب. ويأتي هذا المعرض ليجسّد ثمرة التعاون الخلّاق بين إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة واتحاد المصوّرين العرب، في مسعى مشترك لإثراء المشهد الفنّي، وتقديم تجارب بصرية تحمل رسائل إنسانية وجمالية تعكس هوية المكان وثراء الذاكرة.
الرجوع وتجول القصير والحضور بين أروقة المعرض حيث تعرفوا على مجموعة من الأساليب البصرية، والخلفيات الثقافية للمشاركين، الذين سعوا إلى تقديم رؤية معاصرة تعيد قراءة التراث الإسلامي بلغة الصورة، لتسرد جماليات هذا الفن العريق. ويمضي الزائر بين أجنحة المعرض كمن يعبر عوالم متتالية؛ فبينما تُبرز بعض الأعمال انسياب الخط العربي في مساحاتٍ مضاءة برفق، فإن أعمالا أخرى تلتقط لحظةَ تساقط الضوء على قباب ومساجد عتيقة، فتمنحها حياة جديدة. وسلّم القصير الفائزين في مسابقة المعرض شهادات تقدير احتفاءً بفوزهم، وقد أسفرت (المسابقة) عن فوز كل من: مصطفى الشربجي من مصر في المركز الأول، ومحمد محتسب من السعودية في المركز الثاني، ومحمد نجيب نصر في المركز الثالث.
"بين الشمس والقمر"
تختزن الرموز في الأدب والفنّ طاقة خاصّة على الإيحاء والإلهام؛ فالشمس والقمر كثيراً ما يشيران إلى الضوء والنور، فيما يوحي الفانوس والمشكاة بالهداية والجمال، وبقدرة الإشعاع على إحياء الزوايا المظلمة عبر الزمن. ومن هذه الرمزية يمكن أن ننطلق لقراءة تجارب بصرية عربية مبدعة، استطاعت عدساتها أن تنسج روايات ضوئية تتوغّل في تفاصيل الحياة اليومية، مقدّمة أعمالاً تحمل بعداً فنّياً وجمالياً.
وجدت هذه الأعمال جمهوراً متعطّشاً لمثل هذه القصص البصرية، إذ تلامس مخيلته وتفتح أمامه آفاقاً من الإبهار، سواء على مستوى الصناعة أو في صياغة الإخراج الفنّي.
ويشير المعرض الى أن مهمة البحث عن النور في زوايا حياتنا المختلفة قد اختصرتها عدسات المصورين، لترسم بصدق حجم الأثر الجمالي الذي يتركه حضور الشمس والقمر، وقد تجلّى ذلك في صور ستظلّ خالدة في الذاكرة، تماماً كما هو حال الفانوس والمشكاة الذين يستحضران من ماضينا العابق دفئاً ورطوبة وضياء يؤكد استمرار دائرة الثقافة في رعايتها لمثل هذه الفعاليات الفنية والثقافية وعيها العميق بأهمية صون الذاكرة، وتوثيق الفصول التاريخية المتوارثة في حياتنا، لتظلّ حاضرة وملهمة للأجيال المقبلة.
هذا النهج ينسجم مع الرؤية التي أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي الفنون على اختلاف مجالاتها عناية خاصّة، ومن بينها فنّ التصوير الضوئي، حيث يشكّل دعمه المتواصل حافزاً لإبراز الطاقات الإبداعية وصقل المواهب. ويأتي هذا المعرض ليجسّد ثمرة التعاون الخلّاق بين إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة واتحاد المصوّرين العرب، في مسعى مشترك لإثراء المشهد الفنّي، وتقديم تجارب بصرية تحمل رسائل إنسانية وجمالية تعكس هوية المكان وثراء الذاكرة.


















