- أخبار
- مجتمع
- 2025/06/21 09:14
بوعرقوب: انتشار غير مسبوق للحشرة القرمزية

تعيش معتمدية بوعرقوب من ولاية نابل على وقع أزمة حادة، بسبب الانتشار غير المسبوق للحشرة القرمزية التي تهدد مورد رزق صغار الفلاحين ونبات الهندي الأملس، أحد أبرز المحاصيل بالجهة والذي يمتد على حوالي 800 هك.
وفي هذا السياق، عبّر رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة، سامي الهويدي، عن استيائه الشديد من غياب التفاعل الجدي مع هذه الكارثة، رغم إقرار الدولة لاستراتيجية وطنية لمقاومة الحشرة القرمزية، مشيرا إلى أن اللجنة المحلية التي تم الإعلان عن تكوينها لم تنعقد بعد، ولم تُتخذ أي إجراءات ملموسة، رغم التدهور المستمر للوضع وانتشار الحشرة في معظم المناطق.
وأكد الهويدي أن غياب الشفافية ووجود حالة من "التكتم" حول آليات التدخل والميزانية المخصصة يزيدان من تعقيد الوضع، في وقت تنتظر فيه الأطراف المهنية والفلاحون إجابات واضحة ومساندة فعلية وأضاف أن الأدوية التي كان من المقرر توفيرها للفلاحين لم تُوزّع بشكل عادل، وتم تحويل مسؤولية التوزيع إلى خلية الإرشاد الفلاحي دون تبيان أسباب التغيير.
كما أشار إلى أن الجهة كانت قد تعاقدت منذ عام مع مقاول لتنفيذ عمليات مقاومة، لكنها لم تحقق أي نتائج ملموسة، ما تسبب في تمدد رقعة الإصابة وشمولها مناطق متعددة مثل بوسهم، برج حفيظ، بني وايل، المشروحة، الخروبة، الجديدة والعزارة.
وتساءل الهويدي أيضا عن دور اللجنة المحلية برئاسة معتمد الجهة، مستنكرا الصمت إزاء إخفاقات التدخل الأولي وافتقار العملية برمتها إلى المعلومة والتنسيق. كما انتقد سوء التصرف في ملف نثر الدعسوقات الذي اقتصر على رقم رمزي دون تقديم معطيات عن مدى نجاعة هذه الخطوة أو نتائجها. وأشار إلى أن بعض الفلاحين لم يتحصلوا على الأدوية المخصصة إلا بعد إبداء احتجاج حاد، بينما يُقابل الفلاح البسيط برفض أو تجاهل طلبه، ما يعمّق الشعور بالغبن واليأس في أوساطهم.
ووجّه رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة ببوعرقوب نداء إلى وزير الفلاحة لفتح تحقيق جدي في ملابسات الموضوع، مشيرا إلى وجود شبهات فساد وإخلالات في تحمل المسؤولية، رغم أن الدولة وفرت الإمكانيات المطلوبة للتدخل.
روضة العلاقي
الرجوع وأكد الهويدي أن غياب الشفافية ووجود حالة من "التكتم" حول آليات التدخل والميزانية المخصصة يزيدان من تعقيد الوضع، في وقت تنتظر فيه الأطراف المهنية والفلاحون إجابات واضحة ومساندة فعلية وأضاف أن الأدوية التي كان من المقرر توفيرها للفلاحين لم تُوزّع بشكل عادل، وتم تحويل مسؤولية التوزيع إلى خلية الإرشاد الفلاحي دون تبيان أسباب التغيير.
كما أشار إلى أن الجهة كانت قد تعاقدت منذ عام مع مقاول لتنفيذ عمليات مقاومة، لكنها لم تحقق أي نتائج ملموسة، ما تسبب في تمدد رقعة الإصابة وشمولها مناطق متعددة مثل بوسهم، برج حفيظ، بني وايل، المشروحة، الخروبة، الجديدة والعزارة.
وتساءل الهويدي أيضا عن دور اللجنة المحلية برئاسة معتمد الجهة، مستنكرا الصمت إزاء إخفاقات التدخل الأولي وافتقار العملية برمتها إلى المعلومة والتنسيق. كما انتقد سوء التصرف في ملف نثر الدعسوقات الذي اقتصر على رقم رمزي دون تقديم معطيات عن مدى نجاعة هذه الخطوة أو نتائجها. وأشار إلى أن بعض الفلاحين لم يتحصلوا على الأدوية المخصصة إلا بعد إبداء احتجاج حاد، بينما يُقابل الفلاح البسيط برفض أو تجاهل طلبه، ما يعمّق الشعور بالغبن واليأس في أوساطهم.
ووجّه رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة ببوعرقوب نداء إلى وزير الفلاحة لفتح تحقيق جدي في ملابسات الموضوع، مشيرا إلى وجود شبهات فساد وإخلالات في تحمل المسؤولية، رغم أن الدولة وفرت الإمكانيات المطلوبة للتدخل.
روضة العلاقي