بيان نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل

أصدرت نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل مساء اليوم الثلاثاء البيان التالي:

"في إطار متابعة نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخّل للوضعيّة الصحية لبطلي تونس الناظر أمن أول كمال.ب و الناظر أمن مساعد عبد العزيز.هـ واللذان كانا قد تصديا لمحاولة تنفيذ اعتداء إرهابي على منشأة سياحية، حيث تمكنا من السيطرة على العنصر الإرهابي وإيقافه دون الإجهاز عليه رغم تعمّده طعن بطلينا بواسطة آلة حادّة وإصابتهما بجروح بليغة.
وبما أنّ انخراط نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخّل في مسألة التكتّم على العملية كان بدافع الحرص على المحافظة على الجو العام السياحي، فهذا لا يعني البتّة التنازل عن الحقوق الدنيا لبطلينا.
وحيث أنّ عدم زيارة السيّد وزير الداخلية للزميلين المصابين وعدم مؤازرة عائلاتهما يعتبر استخفافا بما بذلاه من تضحيات وعدم اهتمام بمعنويات الأفراد. وعليه فإنّ نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخّل تدعو سلطة الإشراف إلى تلافي هذا الخطأ والتعجيل بإسناد الترقيات الاستثنائية لهذين البطلين كما دأبت على ذلك الوزارة في حربها ضدّ الإرهاب.
كما تؤكّد النقابة على تسخيرها لكلّ الإمكانيات المادية المتاحة لتوفير كلّ الظروف الملائمة لإقامة عائلة البطل الناظر أمن أول كمال.ب المقيم بالمستشفى وتمكينها من عيادته بصفة مستمرّة، كما أنّ النقابة مستعدّة لتوفير الدعم اللازم إذا ما تبيّن للطاقم الطبّي الساهر على حالته الصحّية ضرورة نقله للعلاج لأيّة وجهة كانت.
في الختام تحيي نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخّل كلّ الأبطال من أعوان إدارة حماية الشخصيات والمنشآت وأعوان إدارة الفرق المختصّة الذين ساهموا في التصدّي في مناسبتين لمحاولة تنفيذ عمليتين إرهابيتين كادت أن تؤدّي إلى ما لا يحمد عقباه. ومن خلالهم تحيّي النقابة كلّ الوحدات الأمنية التابعة للإدارة العامة لوحدات التدخّل والإدارة العامة للأمن الوطني والإدارة العامة للحرس الوطني ومختلف أسلاك قوات الأمن الداخلي لما يبذلونه من جهد دؤوب في سبيل التصدّي للإرهاب بكافة أشكاله.".