بين فقدان 'البن' وارتفاع الأسعار..هل تدخل "المعشوقة السمراء" خانة المقاطعة؟

عبّر عدد من المواطنين عن تذمّرهم من ارتفاع أسعار "القهوة"، واصفين الأسعار التي تعتمدها بعض المقاهي بالمبالغ فيها.

وقالوا في تصريحات لـ"الجوهرة أف أم"، إنه "ليس باستطاعتهم التخلي عن شرب القهوة لتعديل مزاجهم خاصة في الصباح، وأنها قد أصبحت عادة استهلاكية ضرورية مهما كان سعرها".
وأوضحوا أن حتى مادة 'البن' قد فقدت من الأسواق على غرار بقية المواد الأساسية التي تعرف من حين إلى آخر تذبذبا في الأسواق من ذلك مادة السكر والحليب وغيرها...
وبيّنوا أنه مهما ارتفعت الأسعار، فإنه لا يمكنهم التخلي عنها وتغيير عاداتهم اليومية أو التقليص من استهلاكها.
من جانبهم، تذمّر عدد من أصحاب المقاهي من النقص الحاصل في مادة "القهوة" و"السكر" و"الشاي"، داعين السلطات المعنية إلى التدخل.
وأوضحوا أن الترفيع في أسعار القهوة يُشكّل عبئا عليهم وعلى الحرفاء، مشيرين إلى أن أزمة مادة 'البُن" لم تَنته و أن الزيادت متواصلة.
يذكر أنّ وزير التجارة، سمير عبيد، أكد أمس في تصريح لمراسل "الجوهرة أف أم" بالمهدية، وجود تحسّن كبير في التزوّد بالمواد التي شهدت نقصا في الأسواق خلال الفترة الماضية.
وأضاف أنّه من المنتظر وصول 3 شحنات من مادة "القهوة" قبل موفى السنة الحالية (3 أو 4 آلاف طن)، إضافة إلى شحنات من مادة "الشاي".