- أخبار
- دولية
- 2021/03/19 07:47
تخلي المتاحف الفرنسية عن الأرقام الرومانية واستبدالها بالعربية يغضب الإيطاليين

قررت بعض المتاحف الفرنسية، خصوصا متحفي "اللوفر" و"كرنفليت " قرار استبدال الأرقام الرومانية بالأرقام العربية على أساس أن عددا متزايدا من الزوار لم يعد بإمكانهم قراءة الترقيم القديم ما أثار جدلا و غضبا لدى الإيطاليين خاصة.
و أعلن متحف كرنفليت المخصص لتاريخ باريس بعد مرور 4 سنوات من الإصلاحات و أياما قليلة قبل الإفتتاح الرسمي سيره على خطى متحف اللوفر الذي تخلى عن الأرقام الرومانية قبل بضع سنوات لتحديد القرون مع احتفاظه بترقيم الملوك القديم.
وقالت مسؤولة التواصل والعلاقات العامة في متحف كرنفليت، كميل كوربيس، لموقع سكاي نيوز عربية "إن المتحف في سياسته الجديدة يأخذ في عين الاعتبار أحدث التوصيات الأوروبية في هذا المجال التي تدعو بالأساس إلى تطوير أساليب الخطاب وتيسيره من أجل أن تصل المعلومة بسلاسة للجمهور المتلقي أيا كان سنه أو جنسه".في مقال في صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية اليومية، نشر في 17 مارس اعتبر أن "خطوة التخلي عن الأرقام الرومانية إشارة مثالية للكارثة الثقافية الحالية.
إذ بدل تعلم الأشياء، يتم إزالتها حتى لا يشعر من يتجاهلها بعدم الارتياح، مذكرا بأن "الحواجز تستخدم لتعلم القفز".
وفي جريدة "إيل مساجيرو"، اعتبر أستاذ التاريخ الروماني، جوستو تراينا، من خلال أحد مقالاتها حول الموضوع، أن "المشكلة الحقيقية ليست في الجمهور، بل في أولئك الذين يقررون، السياسيون والقادة المحليون".
وقالت مسؤولة التواصل والعلاقات العامة في متحف كرنفليت، كميل كوربيس، لموقع سكاي نيوز عربية "إن المتحف في سياسته الجديدة يأخذ في عين الاعتبار أحدث التوصيات الأوروبية في هذا المجال التي تدعو بالأساس إلى تطوير أساليب الخطاب وتيسيره من أجل أن تصل المعلومة بسلاسة للجمهور المتلقي أيا كان سنه أو جنسه".في مقال في صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية اليومية، نشر في 17 مارس اعتبر أن "خطوة التخلي عن الأرقام الرومانية إشارة مثالية للكارثة الثقافية الحالية.
إذ بدل تعلم الأشياء، يتم إزالتها حتى لا يشعر من يتجاهلها بعدم الارتياح، مذكرا بأن "الحواجز تستخدم لتعلم القفز".
وفي جريدة "إيل مساجيرو"، اعتبر أستاذ التاريخ الروماني، جوستو تراينا، من خلال أحد مقالاتها حول الموضوع، أن "المشكلة الحقيقية ليست في الجمهور، بل في أولئك الذين يقررون، السياسيون والقادة المحليون".
وكالات
الرجوع