- أخبار
- دولية
- 2016/11/25 18:07
تصاعد أعمال العنف ضد المسلمين في ميانمار

نقلت صحيفة ABC الأمريكية، اليوم الجمعة، عن نشطاء في منظمة "هيومان رايتس ووتش"، أن الرئيسة "تخاطر، من خلال صمتها وممارسات حكومتها، بما تبقى لها من رصيد لدى المجتمع الدولي".
وأوضح ناشطون أن الحكومة التي تقودها الرئيسة "سو كيي" (فائزة بجائزة نوبل للسلام) ، قامت بمحاصرة قرى مسلمة شمالي إقليم أركان، ومنعت المنظمات الإنسانية والناشطين والإعلاميين من دخولها، وسط أنباء وصور وشهادات عن حالات جوع بين السكان، وحرق للمنازل.
ونشرت "هيومان رايتس ووتش"، قبل أيام، صوراً جوية للمناطق المحاصرة، تظهر تعرض أكثر من 1000 منزل للحرق والتدمير.
ودعا المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي إلى ميانمار، حامد البار، إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد هذا الاضطهاد، ضد أقلية الروهينجيا المسلمة، الذي وصفه بأنه أقرب إلى الإبادة الجماعية في رواندا .
من جانبه حذّر مسؤول بارز في الأمم المتحدة من أن ميانمار تسعى إلى إجراء تطهير عرقي والتخلص من أقلية الروهينغا المسلمة على أراضيها.
وقال جون ماكيسيك، الذي يعمل في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن القوات المسلحة تقتل الروهينغا في ولاية راخين وتجبر الكثيرين على الفرار إلى بنغلاديش المجاورة.
ونشرت "هيومان رايتس ووتش"، قبل أيام، صوراً جوية للمناطق المحاصرة، تظهر تعرض أكثر من 1000 منزل للحرق والتدمير.
ودعا المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي إلى ميانمار، حامد البار، إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد هذا الاضطهاد، ضد أقلية الروهينجيا المسلمة، الذي وصفه بأنه أقرب إلى الإبادة الجماعية في رواندا .
من جانبه حذّر مسؤول بارز في الأمم المتحدة من أن ميانمار تسعى إلى إجراء تطهير عرقي والتخلص من أقلية الروهينغا المسلمة على أراضيها.
وقال جون ماكيسيك، الذي يعمل في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن القوات المسلحة تقتل الروهينغا في ولاية راخين وتجبر الكثيرين على الفرار إلى بنغلاديش المجاورة.
وكالات
الرجوع