- أخبار
- وطنية
- 2021/04/08 12:26
تطبيق "قريب" يحدث ثورة في مجال النقل الحضري

مؤسسة "قريب" هي شركة ناشئة باتت اليوم تشكل رهانا يعلق عليه الاقتصاد العالمي أمله بعد أن نالت منه تداعيات الجائحة التي ضربت العالم بأجمعه.
شركة واعدة تحمل اسم "قريب" رأت النور مؤخرا بالعاصمة المغربية الرباط.و هي شركة هدفها تحسين مستوى العيش في العالم العربي.
تطبيقة "قريب" تحرص على أن تقدم خدمة في مجال النقل الحضري إلى عموم السكان في العالم العربي منها تونس، و ذلك عبر "سيارات القرب"أو مشاركة السيارة مع الآخرين.
تطبيق "قريب" يأتي في إطار إيجاد الحلول لتسهيل التنقل والالتحاق بمقرات العمل في أحسن الظروف.
وقد ضربت هذه الشركة الناشئة موعدا مع الحدث على غرار الشركات المماثلة لها والعاملة هي الأخرى في عالم التكنولوجيا لتلعب دورا متزايدا على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي ، لا سيما مع اقتران ذلك مع الظرفية التي فرضتها جائحة الكوفيد 19.
مع انتشار وباء كورونا و تفاقم المشاكل الاقتصادية المنجرة عن القيود الصحية، أغلبية الناس لم تعد تنجح في التوفيق بين مداخلها و نفقاتها اليومية لا سيما للذهاب للعمل.تطبيق "قريب" يأتي في إطار إيجاد حل جذري و غير مكلف يستطيع الانتفاع منه كل من يملك سيارة و كل من لا يملك سيارة و لكنه يرغب في التنقل بسهولة و تفادي النقل العمومي المكتظ.
بفضل تطبيق » قريب « ستتمكن فئات عريضة من السكان من تحقيق ادخار هدفه تقليص النفقات اليومية. و يمكن بذلك تخصيص هذه الموارد المالية المدخرة لتلبية حاجيات مهمة كالتعليم و الصحة.
ومع انتشار الجائحة، توصل السيد نوفل هلال الرئيس المدير العام لشركة "قريب"إلى حقيقة مفادها أن العالم العربي بأجمعه يجد صعوبة لإيجاد حلول ناجعة ومتيسرة في مجال النقل.
. "ففي غضون الأزمة يكون المجتمع مدعوا إلى إعادة التفكير في نمط العيش وتحديد الأولويات من حيث الأهمية. واليوم الجميع مطالب كل من موقعه، حكومات كانت أم مواطنين أم شركات، أن ينكب في تفكيره على إيجاد منافذ جديدة ذات طبيعة اجتماعية واقتصادية لمرحلة ما بعد جائحة كوفيد 19 "،
كما أوضح السيد الرئيس المدير العام أنه على يقين بأن هذا الرهان إن تحقق ، فستكون مؤسسته عندئذ قد ساهمت بالفعل إلى جانب شركات أخرى ناشئة في إعادة بناء الاقتصاد في بعديه العام والفردي .
وبعد خمس سنوات قضاهم السيد نوفل هلال في عالم التكنولوجيا، قرر أن يأخذ زمام الأمور بيده.. ففي مدينة كالدار البيضاء تفيد التقديرات أن 11 مليون حالة تنقل يتم تسجيلها يوميا، وأن ما نسبته 15 بالمائة من السكان يستخدمون وسيلة التنقل التاكسي ، و13 بالمائة يستخدمون وسائل النقل العمومي الذي لا يستطيع أن يؤمن سوى 28 بالمائة من حاجيات الناس.
هذه الوضعية غير مقبولة بالنسبة للسيد نوفل هلال الذي لاحظ طوابير من الناس، بعد ساعات العمل، تنتظر من دون الحصول على خدمة التاكسي أو وسيلة نقل حتى ولو أنها غير مرخصة.
نفس المشاكل يعاني منها التونسيون حيث يعد قطاع النقل من أكثر القطاعات الذي يعاني منها يوميا. فالتونسيون يجدون صعوبات للتنقل لا سيما للعمل حيث يواجهون صعوبات لتفادي الوصول مؤخرا للعمل بسبب ساعات الانتظار الطويلة.
ولمواجهة هذه الوضعية ، فإن تطبيق "قريب"يقدم البديل باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر توفير ما يسمى بسيارات القرب (covoiturage).
مستخدمو هذا التطبيق يرسلون عبره عروضهم أو طلباتهم توضح مسار رحلتهم مع وجود خريطة تفاعلية تساعدهم على معرفة المسلك المناسب لهم.
مالكو السيارات والراكبون كلاهما مستفيد من خدمة هذا التطبيق وكلاهما كذلك يستفيد من انخفاض كلفة تنقلاتهم، فضلا عما يوفره هذا التطبيق من حل ناجع للالتحاق في زمن قياسي بمقر العمل.
تطبيق "قريب"متوفر حاليا في كل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،لا سيما في تونس ويمكن تحميله بثلاث لغات: الإنجليزية والعربية أو الفرنسية،
كما هو متاح للجميع بشكل مجاني ومن دون تقاضي أية عمولة أو رسم الاشتراك. كما يراعي هذا التطبيق خصوصية ثقافة وعقلية المنطقة ذات الصلة بالجنس أو من حساسية الجمع بين الذكر أو الأنثى على مركب واحد، والنزول عند رغبات المستخدمين والمستخدمات حسب أفضلياتهم. وهناك خدمات أخرى، مثل الكراء التشاركي للشقق، قيد الدراسة من قبل القائمين على هذا التطبيق وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق. يمكن تحميل تطبيق "قريب" مجانيا عبر Google Play و App Store
الرجوع تطبيقة "قريب" تحرص على أن تقدم خدمة في مجال النقل الحضري إلى عموم السكان في العالم العربي منها تونس، و ذلك عبر "سيارات القرب"أو مشاركة السيارة مع الآخرين.
تطبيق "قريب" يأتي في إطار إيجاد الحلول لتسهيل التنقل والالتحاق بمقرات العمل في أحسن الظروف.
وقد ضربت هذه الشركة الناشئة موعدا مع الحدث على غرار الشركات المماثلة لها والعاملة هي الأخرى في عالم التكنولوجيا لتلعب دورا متزايدا على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي ، لا سيما مع اقتران ذلك مع الظرفية التي فرضتها جائحة الكوفيد 19.
مع انتشار وباء كورونا و تفاقم المشاكل الاقتصادية المنجرة عن القيود الصحية، أغلبية الناس لم تعد تنجح في التوفيق بين مداخلها و نفقاتها اليومية لا سيما للذهاب للعمل.تطبيق "قريب" يأتي في إطار إيجاد حل جذري و غير مكلف يستطيع الانتفاع منه كل من يملك سيارة و كل من لا يملك سيارة و لكنه يرغب في التنقل بسهولة و تفادي النقل العمومي المكتظ.
بفضل تطبيق » قريب « ستتمكن فئات عريضة من السكان من تحقيق ادخار هدفه تقليص النفقات اليومية. و يمكن بذلك تخصيص هذه الموارد المالية المدخرة لتلبية حاجيات مهمة كالتعليم و الصحة.
ومع انتشار الجائحة، توصل السيد نوفل هلال الرئيس المدير العام لشركة "قريب"إلى حقيقة مفادها أن العالم العربي بأجمعه يجد صعوبة لإيجاد حلول ناجعة ومتيسرة في مجال النقل.
. "ففي غضون الأزمة يكون المجتمع مدعوا إلى إعادة التفكير في نمط العيش وتحديد الأولويات من حيث الأهمية. واليوم الجميع مطالب كل من موقعه، حكومات كانت أم مواطنين أم شركات، أن ينكب في تفكيره على إيجاد منافذ جديدة ذات طبيعة اجتماعية واقتصادية لمرحلة ما بعد جائحة كوفيد 19 "،
كما أوضح السيد الرئيس المدير العام أنه على يقين بأن هذا الرهان إن تحقق ، فستكون مؤسسته عندئذ قد ساهمت بالفعل إلى جانب شركات أخرى ناشئة في إعادة بناء الاقتصاد في بعديه العام والفردي .
وبعد خمس سنوات قضاهم السيد نوفل هلال في عالم التكنولوجيا، قرر أن يأخذ زمام الأمور بيده.. ففي مدينة كالدار البيضاء تفيد التقديرات أن 11 مليون حالة تنقل يتم تسجيلها يوميا، وأن ما نسبته 15 بالمائة من السكان يستخدمون وسيلة التنقل التاكسي ، و13 بالمائة يستخدمون وسائل النقل العمومي الذي لا يستطيع أن يؤمن سوى 28 بالمائة من حاجيات الناس.
هذه الوضعية غير مقبولة بالنسبة للسيد نوفل هلال الذي لاحظ طوابير من الناس، بعد ساعات العمل، تنتظر من دون الحصول على خدمة التاكسي أو وسيلة نقل حتى ولو أنها غير مرخصة.
نفس المشاكل يعاني منها التونسيون حيث يعد قطاع النقل من أكثر القطاعات الذي يعاني منها يوميا. فالتونسيون يجدون صعوبات للتنقل لا سيما للعمل حيث يواجهون صعوبات لتفادي الوصول مؤخرا للعمل بسبب ساعات الانتظار الطويلة.
ولمواجهة هذه الوضعية ، فإن تطبيق "قريب"يقدم البديل باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر توفير ما يسمى بسيارات القرب (covoiturage).
مستخدمو هذا التطبيق يرسلون عبره عروضهم أو طلباتهم توضح مسار رحلتهم مع وجود خريطة تفاعلية تساعدهم على معرفة المسلك المناسب لهم.
مالكو السيارات والراكبون كلاهما مستفيد من خدمة هذا التطبيق وكلاهما كذلك يستفيد من انخفاض كلفة تنقلاتهم، فضلا عما يوفره هذا التطبيق من حل ناجع للالتحاق في زمن قياسي بمقر العمل.
تطبيق "قريب"متوفر حاليا في كل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،لا سيما في تونس ويمكن تحميله بثلاث لغات: الإنجليزية والعربية أو الفرنسية،
كما هو متاح للجميع بشكل مجاني ومن دون تقاضي أية عمولة أو رسم الاشتراك. كما يراعي هذا التطبيق خصوصية ثقافة وعقلية المنطقة ذات الصلة بالجنس أو من حساسية الجمع بين الذكر أو الأنثى على مركب واحد، والنزول عند رغبات المستخدمين والمستخدمات حسب أفضلياتهم. وهناك خدمات أخرى، مثل الكراء التشاركي للشقق، قيد الدراسة من قبل القائمين على هذا التطبيق وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق. يمكن تحميل تطبيق "قريب" مجانيا عبر Google Play و App Store