- أخبار
- وطنية
- 2016/04/20 13:57
تعطل الدروس بمعهد حومة السوڨ.. ومدير المعهد يعكس الهجوم على إيلي الطرابلسي

تعطلت صباح اليوم الاربعاء، الدروس بمعهد حومة السوڨ- جربة 1، حيث قاطع تلاميذ الباكالوريا حصص الدرس مساندة منهم لزملائهم في السنة الرابعة ثانوي شعبة التقنية الذين أوقفوا عشية أمس بسبب دخلة "الباك سبور".
احدى التلميذات تحدثت لمراسلة الجوهرة أف أم، واعتبرت أن الدخلة التي رفعت بالأمس "بريئة" من الاتهامات الموجهة إليها بتضمنها لشعار النازية مثلما اعتبرها البعض، مشيرة إلى أنه تم تأويل الشعار المرفوع الذي يرمز في الحقيقة إلى شعبة التقنية.
ذات التلميذة صرحت بأن الإضراب متواصل إلى حين إثبات براءة التلاميذ المدانين في الحادثة مما وُجه إليهم من تهم، مطالبة في ذات الوقت بتقديم اعتذار منهم.
من جانبه اعتبر أحد الأساتذة بالمعهد المذكور أن تصرف التلاميذ الذين قاطعوا الدراسة اليوم تم بطريقة سلسة وجاء مساندة لزملائهم الذين لم يقصدوا رفع شعار الصليب المعقوف كما رآه البعض مشيرا إلى أن تأويل الشعار "تم لأغراض سياسية" وفق قوله، مؤكدا وقوفه مع التلاميذ الذين تفاعلوا تجاه هذه المظلمة في إطار حرية التعبير.
أما مدير المعهد، علي مارس، فقد أكد في تصريح للجوهرة أف أم، أن الشعار تضمن مفتاحين، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال اعتباره شعارا نازيا طالما تم تحويره وإدخال تغييرات عليه.
وأضاف علي مارس، أن الشعار وقع تأويل مضمونه، في إطار حملة قادها شخص واحد، في إشارة إلى إيلي طرابلسي أحد أبناء الطائفة اليهودية، الذي جعل من الحادثة قضية عنصرية ضحيتها المواطنون اليهود التونسيون.
كما اعتبر أن الحملة الممنهجة تجاهلت بقية الشعارات المرفوعة التي تبرز مساندة تلاميذ المعهد للقوات الأمنية والعسكرية في حربهما على الإرهاب، وركزت على "القشور" من أجل أغراض "سياسوية".
وتابع مدير المعهد "لو كان لهذا الشخص -في إشارة إلى إيلي الطرابلسي- افتخار بهويته التونسية، لركّز على محتوى المعلقة الرئيسية التي تظهر علو الراية التونسية في وجه الإرهاب والدواعش، وبالتالي فإن وصفه لا يلزم إلا شخصه وقد يكون مرتدا عليه.. وأجزم أن الدخلة لم تتضمن أي بعد عنصري".
يذكر أن السلطات الأمنية بجربة قد أذنت أمس الثلاثاء بفتح تحقيق في الواقعة، واستدعت مدير المعهد للتحقيق معه في حدود الساعة الثامنة مساء، وأوقفت عددا من التلاميذ قبل أن يُطلق سراحهم بعد التحقيق معهم.
ذات التلميذة صرحت بأن الإضراب متواصل إلى حين إثبات براءة التلاميذ المدانين في الحادثة مما وُجه إليهم من تهم، مطالبة في ذات الوقت بتقديم اعتذار منهم.
من جانبه اعتبر أحد الأساتذة بالمعهد المذكور أن تصرف التلاميذ الذين قاطعوا الدراسة اليوم تم بطريقة سلسة وجاء مساندة لزملائهم الذين لم يقصدوا رفع شعار الصليب المعقوف كما رآه البعض مشيرا إلى أن تأويل الشعار "تم لأغراض سياسية" وفق قوله، مؤكدا وقوفه مع التلاميذ الذين تفاعلوا تجاه هذه المظلمة في إطار حرية التعبير.
أما مدير المعهد، علي مارس، فقد أكد في تصريح للجوهرة أف أم، أن الشعار تضمن مفتاحين، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال اعتباره شعارا نازيا طالما تم تحويره وإدخال تغييرات عليه.
وأضاف علي مارس، أن الشعار وقع تأويل مضمونه، في إطار حملة قادها شخص واحد، في إشارة إلى إيلي طرابلسي أحد أبناء الطائفة اليهودية، الذي جعل من الحادثة قضية عنصرية ضحيتها المواطنون اليهود التونسيون.
كما اعتبر أن الحملة الممنهجة تجاهلت بقية الشعارات المرفوعة التي تبرز مساندة تلاميذ المعهد للقوات الأمنية والعسكرية في حربهما على الإرهاب، وركزت على "القشور" من أجل أغراض "سياسوية".
وتابع مدير المعهد "لو كان لهذا الشخص -في إشارة إلى إيلي الطرابلسي- افتخار بهويته التونسية، لركّز على محتوى المعلقة الرئيسية التي تظهر علو الراية التونسية في وجه الإرهاب والدواعش، وبالتالي فإن وصفه لا يلزم إلا شخصه وقد يكون مرتدا عليه.. وأجزم أن الدخلة لم تتضمن أي بعد عنصري".
يذكر أن السلطات الأمنية بجربة قد أذنت أمس الثلاثاء بفتح تحقيق في الواقعة، واستدعت مدير المعهد للتحقيق معه في حدود الساعة الثامنة مساء، وأوقفت عددا من التلاميذ قبل أن يُطلق سراحهم بعد التحقيق معهم.
اسماعيل بن عامر
الرجوع