تفاصيل افتكاك 5 أطفال تونسيين من أبويهما من قبل السلطات الفرنسية

أكد رئيس جمعية مكافحة العنصرية والاسلاموفبيا في فرنسا عبد العزيز الشعانبي في مداخلة في برنامج بوليتيكا اليوم الثلاثاء 10 فيفري 2015 أن الأحداث العنصرية والهجمات على الإسلام والمسلمين في فرنسا ازدادت بعد أحداث صحيفة شارلي ايبدو لتصل الى حدود افتكاك 5 أطفال من والديهما بعد اتهام الزوج بالاستعداد للسفر الى سوريا للجهاد على حد قوله.

وأوضح أن الشعانبي أن هذه العائلة كانت تستعد الى العودة الى تونس بعد تزايد التضييقات على المسلمين قبل أن تتحول الشرطة الفرنسية وعدد من المرشدين الاجتماعيين لمنزلهم والقيام باحتجاز أطفالهم الخمسة اخرهم رضيع يبلغ من العمر 3 أشهر.
ووجه الشعانبي نداء الى السلطات التونسية والى ممثلي الجالية التونسية في الخارج في مجلس نواب الشعب للتدخل لاستعادة أبناء هذه العائلة من جهته أكد ماهر المساكني والد الأطفال المحتجزين أنه لم يكن ينوي السفر الى سوريا وأنه كان في تونس عندما تم افتكاك الأطفال من زوجته مضيفا أنه كان يخوض في المسائل الدينية دون عنف أو تطرف او دعوة للإرهاب والجهاد وأنه ليس متفقا مع هذا الجهاد على حد قوله.
 وأضاف أن ابنائه محتجزون منذ أكثر من شهر وأنه اتصل بالقنصل التونسي في فرنسا لكنه لم رفض مساعدته بدعوى أن هذه القضية شان فرنسي ولايمكن لتونس ان تتدخل فيها.