تقرير: 9 اعتداءات على صحفيين ومصورين صحفيين خلال شهر

سجلت وحدة رصد الاعتداءات على الصحفيين بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال شهر أوت الماضي 9 اعتداءات على صحفيين ومصورين صحفيين من أصل 13 إشعارا بحالة وردت عليها.

وشملت الاعتداءات، وفق تقرير شهر أوت 2025 الصادر اليوم الاثنين، 8 ضحايا يمثلون 7 مؤسسات إعلامية تونسية توزعت إلى 4 قنوات إذاعية وموقعين الكترونيين وقناة تلفزيونية.
وطالت الصحفيين ضحايا الاعتداءات 3 حالات مضايقة وحالتا (2) حجب معلومات، كما تعرض الصحفيون إلى حالة احتجاز تسعفي وحالة اعتداء لفظي وحالة صنصرة وحالة منع من العمل.
والجهات المسؤولة عن هذه الاعتداءات هي إدارات مؤسسات إعلامية في 3 مناسبات وأمنيون وإعلاميون في مناسبتين لكل منهما، إلى جانب محتجين ومكلفين بالاتصال باعتداء واحد لكل منهما.
وأوصت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، تبعا للاعتداءات المسجلة على الصحفيين خلال شهر أوت 2025، رئاسة الحكومة التونسية بمراجعة قرارات إنهاء إلحاق موظفي هيئة النفاذ إلى المعلومات وتفعيل دور الهيئة في مجال احترام الحق في الحصول على المعلومات، واتمام العمل على النصوص المنظمة لعمل المكلفين بالنفاذ إلى المعلومات بالإدارات والمنشآت العمومية واحترام أدوارهم داخلها.
كما دعتها إلى مراجعة سياستها الاتصالية داخل مختلف الوزارات ومواءمتها لاحتياجات وسائل الإعلام للمعلومات ووضع آلية واضحة وآجال معقولة للاستجابة لها.
وجددت مطالبة وزارة الداخلية بتفعيل الاتفاقية الثنائية مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بعد توقف خلية الأزمة عن الاستجابة للتبليغات الواردة عليها وغياب مرجع نظر لدى الوزارة للتنسيق مع النقابة، وتعميم نشرة إخبارية بمقتضيات الجانب المضمن بمدونة السلوك الخاصة بأعوانها في التعامل مع وسائل الإعلام.
كما أوصت نقابة الصحفيين إدارة المؤسسات الإعلامية بـإيقاف التدخل في التحرير واحترام استقلالية غرف التحرير عن الإدارة، واحترام حق كل الأطراف في الولوج إلى وسائل الإعلام في إطار المساواة وعدم التمييز وضمان حرية التعبير خلال الحضور الإعلامي.