- أخبار
- وطنية
- 2025/06/25 12:18
تقية: 'نحن بصدد إعداد دراسة شاملة حول السياحة الداخلية'

أكد وزير السياحة، سفيان تقية، أنّ السياحة الداخلية تمثّل اليوم أحد أبرز أعمدة المنظومة السياحية الوطنية.
وأوضح خلال يوم إعلامي مفتوح خصص للتباحث حول واقع وآفاق السياحة الداخلية، أن الأرقام المتوفرة تعكس ديناميكية لافتة للسياحة الداخلية، حيث سجّلت تونس أكثر من 6.5 مليون ليلة مقضاة في النزل من قبل التونسيين، وهو ما يمثّل نحو 38% من جملة الليالي المقضاة، و25% من نشاط القطاع الفندقي.
واعتبر أن هذا المعطى يعكس تحولًا في السلوك السياحي المحلي، يستوجب مواصلة الاستثمار في تحسين الخدمات والعروض الموجهة للسائح التونسي.
وفي السياق نفسه، أشار تقية إلى جهود الوزارة بالتعاون مع عدة هياكل، من بينها وزارة البيئة ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، حيث تم تهيئة 133 شاطئًا على امتداد 170 كم من السواحل، مع تخصيص اعتمادات لفائدة البلديات السياحية من أجل تحسين النظافة والإنارة ورفع الفضلات.
وبلغت هذه الاعتمادات 1.5 مليون دينار لصالح وكالة الشريط الساحلي، إلى جانب 1.7 مليون دينار لتوفير المعدات و0.4 مليون دينار لدعم برامج النظافة.
وشدّد تقية على أن السياحة الداخلية لم تعد تقتصر على الإقامة في النزل فقط، بل تشمل أيضًا الإقامات العائلية، والإيجارات الموسمية، ومنصات الحجز الحديثة مثل "Airbnb"، مشيرًا إلى أن أكثر من 70% من التونسيين يختارون الإقامات العائلية خلال العطل.
كما دعا إلى نشر ثقافة الحجوزات المبكرة وتوسيع قاعدة البيانات حول سلوك السائح التونسي.
وفي هذا الإطار، أشار إلى أن الوزارة بصدد إعداد دراسة شاملة حول السياحة الداخلية بهدف وضع سياسات أكثر دقة واستباقية، تشمل كذلك العطل الشتوية والمناطق الصحراوية، التي شهدت مؤخرًا إقبالًا لافتًا من التونسيين على أنماط جديدة من السياحة كالتجوال والمغامرات.
وفي إطار إعادة هيكلة العرض السياحي، كشف تقية عن توجهات جديدة تشمل إطلاق مشاريع مثل القرى السياحية (villages touristiques)، ومناطق التخييم (campings)، والمنتزهات البديلة، إلى جانب التوسّع في مهام الوكالة العقارية السياحية لتشمل تهيئة الفضاءات وتوفير بدائل عن النزل التقليدية، بما يتماشى مع خصوصيات السائح المحلي، كما ثمّن التعاون مع الجامعة الوطنية للمطاعم من أجل إطلاق مبادرة "الوجبة العائلية" بأسعار مدروسة، وإحياء مهرجانات الأكلات المحلية في مختلف الجهات، وهو ما من شأنه تعزيز السياحة الداخلية وإنعاش الاقتصاد المحلي.
و أكد تقية على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع الأطراف، من وزارات وهيئات ومجتمع مدني وشركات ناشئة، من أجل بلورة استراتيجية متكاملة ترتقي بالسياحة الداخلية إلى مستوى أعلى، وتحقق العدالة المجالية وتنوع العروض وتيسير النفاذ إليها، خاصة لفائدة العائلات التونسية.
نسرين علوش
الرجوع واعتبر أن هذا المعطى يعكس تحولًا في السلوك السياحي المحلي، يستوجب مواصلة الاستثمار في تحسين الخدمات والعروض الموجهة للسائح التونسي.
وفي السياق نفسه، أشار تقية إلى جهود الوزارة بالتعاون مع عدة هياكل، من بينها وزارة البيئة ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، حيث تم تهيئة 133 شاطئًا على امتداد 170 كم من السواحل، مع تخصيص اعتمادات لفائدة البلديات السياحية من أجل تحسين النظافة والإنارة ورفع الفضلات.
وبلغت هذه الاعتمادات 1.5 مليون دينار لصالح وكالة الشريط الساحلي، إلى جانب 1.7 مليون دينار لتوفير المعدات و0.4 مليون دينار لدعم برامج النظافة.
وشدّد تقية على أن السياحة الداخلية لم تعد تقتصر على الإقامة في النزل فقط، بل تشمل أيضًا الإقامات العائلية، والإيجارات الموسمية، ومنصات الحجز الحديثة مثل "Airbnb"، مشيرًا إلى أن أكثر من 70% من التونسيين يختارون الإقامات العائلية خلال العطل.
كما دعا إلى نشر ثقافة الحجوزات المبكرة وتوسيع قاعدة البيانات حول سلوك السائح التونسي.
وفي هذا الإطار، أشار إلى أن الوزارة بصدد إعداد دراسة شاملة حول السياحة الداخلية بهدف وضع سياسات أكثر دقة واستباقية، تشمل كذلك العطل الشتوية والمناطق الصحراوية، التي شهدت مؤخرًا إقبالًا لافتًا من التونسيين على أنماط جديدة من السياحة كالتجوال والمغامرات.
وفي إطار إعادة هيكلة العرض السياحي، كشف تقية عن توجهات جديدة تشمل إطلاق مشاريع مثل القرى السياحية (villages touristiques)، ومناطق التخييم (campings)، والمنتزهات البديلة، إلى جانب التوسّع في مهام الوكالة العقارية السياحية لتشمل تهيئة الفضاءات وتوفير بدائل عن النزل التقليدية، بما يتماشى مع خصوصيات السائح المحلي، كما ثمّن التعاون مع الجامعة الوطنية للمطاعم من أجل إطلاق مبادرة "الوجبة العائلية" بأسعار مدروسة، وإحياء مهرجانات الأكلات المحلية في مختلف الجهات، وهو ما من شأنه تعزيز السياحة الداخلية وإنعاش الاقتصاد المحلي.
و أكد تقية على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع الأطراف، من وزارات وهيئات ومجتمع مدني وشركات ناشئة، من أجل بلورة استراتيجية متكاملة ترتقي بالسياحة الداخلية إلى مستوى أعلى، وتحقق العدالة المجالية وتنوع العروض وتيسير النفاذ إليها، خاصة لفائدة العائلات التونسية.
نسرين علوش