• أخبار
  • وطنية
  • 2015/07/09 00:56

تمثال مشوه للملكة "نيفرتيتي" يثير جدلا واسعا في مصر

تمثال مشوه للملكة
اعتبر مراقبون أن التمثال المشوّه لرأس الملكة نيفيرتيتي لعام 2015 يجسّد واقع مصر الحالي والمتردّي بعد أكثر من 3000 سنة من صنعه.
واستأثر التمثال الجديد المشوّه للملكة باهتمام الصحافة الأجنبية التي لم تخف صدمتها من الشكل الجديد لـ "نيفيرتيتي" التي كانت تجسد الجمال في الحضارة الفرعونية.
وتم نصب التمثال الجديد بمحافظة المينيا المصرية بمدخل مدينة قبل ان تتخذ السلطات المصرية قرارا فوريا بإزالته منذ يومين بعد انكشاف أمره على مواقع التواصل الاجتماعي التي انهالت بالسخرية والاحتجاج على المحافظة المصرية بسبب سماحها بإقامة هذا التمثال المشوه.
يشار إلى أنه تم وضع التمثال بمدخل مركز سمالوط والذى كان عبارة عن مصب للقمامة.
ووفقا لتقارير مصرية فقد تقرر إحالة جميع المسؤولين الفنيين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط للتحقيق، حيث إنهم تسببوا بشكل مباشر في إخراج تمثال الملكة نفرتيتي المقلد بشكل مشوه، وقاموا بوضعه في مدخل المدينة دون العودة إلى متخصصين أو فنيين بالمحافظة.
وقال مسؤول من مجلس مدينة سمالوط فى تصريحات صحفية "إنه نظرًا لسخط المواطنين عن صورة تمثال نفرتيتي تم رفع التمثال استجابة إلى طلبات المواطنين وجارٍ استبداله بتمثال آخر يمثل حمامة السلام". يذكر أن الملكة نفرتيتي هي ملكة مصرية من الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، وكانت زوجة أمنحتب الرابع، وعرف عنها جمالها الفتان.
مشاركة
الرجوع