- أخبار
- وطنية
- 2023/12/14 18:56
توزر: استعدادات لتركيز متحف أعلام الجريد

عاينت وزيرة الشؤون الثقافية، حياة قطاط القرمازي خلال زيارة ميدانية تؤديها الخميس والجمعة، إلى ولاية توزر وضعية عدد من الفضاءات والمواقع التاريخية والاثرية لاختيار الفضاء المناسب منها بغاية تركيز متحف أعلام الجريد والذي كانت أعلنت عنه الوزيرة في وقت سابق في جلسة عمل وزارية.
وشملت الزيارات الميدانية الكنيسة القديمة بمدخل المدينة العتيقة وفضاء دار بن عزوز داخل المدينة العتيقة والجامع الكبير ببلاد الحضر وضريح الشقراطسي ودار بورقيبة بحامة الجريد، علاوة على زيارة عدد من المواقع التاريخية والمؤسسات الثقافية بهدف الاطلاع على وضعيتها وحاجتها الى التدخل على غرار الموقع الروماني كستيليا ودار الثقافة بدقاش.
وخلال جولتها الميدانية في أزقة المدينة العتيقة أولاد الهادف، صرحت وزيرة الشؤون الثقافية أنها في وضعية جيدة بالمقارنة مع عدد من المواقع العمرانية القديمة في تونس، معبّرة عن تفرد مدن الجريد بمعمارها وخصوصياتها الفنية.
وأضافت في تصريح اعلامي بالمناسبة أن الوزارة فكرت في انشاء مركز لأعلام الجريد بالنظر لما تزخر به جهة الجريد من علماء في شتى ضروب العلوم معتبرة موقعها الاستراتيجي وخصوصياتها الطبيعية كانت سببا في بروز هؤلاء العلماء ساهمت خصوصية المنطقة في تطوير ملكة الفكر والعلم لدى أهلها مضيفة أن جهة الجريد أنتجت علماء تجاوز صيتهم تونس الى أبعاد جغرافية بعيدة وتفوق العديد منهم في التدريس في جامع الازهر وفي العراق.
وبيّنت بخصوص مركز اعلام الجريد بأنه سيضم متحفا لتاريخ الجهة إضافة الى كونه سيمثل مركزا فكريا وعلميا وبحثيا يجذب سياح مهتمين بالعمل الثقافي والفكري الذين يسافرون من أجل اكتشاف نظريات علماء هذا البلد وأعمالهم وبحوثهم لافتة الى أن الجريد كان منارة فكرية وما يزال كذلك، لذلك فإن المركز المذكور يتنزل في إطار تنشيط نمط سياحي لا يعتمد على اكتشاف الطبيعة فقط بل كذلك اكتشاف الحضارة والتاريخ والعلماء.
وإلى جانب مختلف هذه النماذج من التراث، تتمتع منطقة الجريد، وفق وزيرة الشؤون الثقافية، بجانب كبير من التراث اللامادي من خلال مهارات في مجالات عدة منها المعمارية والمهارات اليدوية من نسيج تقليدي وتطريز وهي تعتبر ثروات حقيقية تناقلتها الأجيال وتحتاج تونس الى توظيفها لتكريس التنوع التي تتميز به بلادنا رغم مساحتها الجغرافية الصغيرة، وفق وصفها.
ولفتت الوزيرة إلى انه رغم الاهتمام منذ عقود بهذه الثروات الثقافية والحضارية غير أنها لم توجه لتكون مصدرا لخلق الثروة وتوفير مواطن العمل واستقطاب الشباب للاستثمار فيها وتطويرها حتى تحاكي التطور المعرفي والتكنولوجي الحديث باعتبار أن الثروات البشرية أهم الثروات، حسب قولها.
وخلال جولتها الميدانية في أزقة المدينة العتيقة أولاد الهادف، صرحت وزيرة الشؤون الثقافية أنها في وضعية جيدة بالمقارنة مع عدد من المواقع العمرانية القديمة في تونس، معبّرة عن تفرد مدن الجريد بمعمارها وخصوصياتها الفنية.
وأضافت في تصريح اعلامي بالمناسبة أن الوزارة فكرت في انشاء مركز لأعلام الجريد بالنظر لما تزخر به جهة الجريد من علماء في شتى ضروب العلوم معتبرة موقعها الاستراتيجي وخصوصياتها الطبيعية كانت سببا في بروز هؤلاء العلماء ساهمت خصوصية المنطقة في تطوير ملكة الفكر والعلم لدى أهلها مضيفة أن جهة الجريد أنتجت علماء تجاوز صيتهم تونس الى أبعاد جغرافية بعيدة وتفوق العديد منهم في التدريس في جامع الازهر وفي العراق.
وبيّنت بخصوص مركز اعلام الجريد بأنه سيضم متحفا لتاريخ الجهة إضافة الى كونه سيمثل مركزا فكريا وعلميا وبحثيا يجذب سياح مهتمين بالعمل الثقافي والفكري الذين يسافرون من أجل اكتشاف نظريات علماء هذا البلد وأعمالهم وبحوثهم لافتة الى أن الجريد كان منارة فكرية وما يزال كذلك، لذلك فإن المركز المذكور يتنزل في إطار تنشيط نمط سياحي لا يعتمد على اكتشاف الطبيعة فقط بل كذلك اكتشاف الحضارة والتاريخ والعلماء.
وإلى جانب مختلف هذه النماذج من التراث، تتمتع منطقة الجريد، وفق وزيرة الشؤون الثقافية، بجانب كبير من التراث اللامادي من خلال مهارات في مجالات عدة منها المعمارية والمهارات اليدوية من نسيج تقليدي وتطريز وهي تعتبر ثروات حقيقية تناقلتها الأجيال وتحتاج تونس الى توظيفها لتكريس التنوع التي تتميز به بلادنا رغم مساحتها الجغرافية الصغيرة، وفق وصفها.
ولفتت الوزيرة إلى انه رغم الاهتمام منذ عقود بهذه الثروات الثقافية والحضارية غير أنها لم توجه لتكون مصدرا لخلق الثروة وتوفير مواطن العمل واستقطاب الشباب للاستثمار فيها وتطويرها حتى تحاكي التطور المعرفي والتكنولوجي الحديث باعتبار أن الثروات البشرية أهم الثروات، حسب قولها.
وات
الرجوع