- أخبار
- وطنية
- 2018/01/27 14:12
توزر : عاملان يهدّدان قطيع الإبل

يعد تواصل الجفاف بما يحمله من تأثير سلبي على وضع المراعي الطبيعية وما يسببه من ظهور عديد الأمراض، عاملا أساسيا في الحد من نمو قطيع الإبل في معتمدية حزوة الحدودية بولاية توزر التي ورث سكانها تربية الإبل، وفق ما ذكره، اليوم السبت، رئيس نقابة مربي الإبل في حزوة المنضوية تحت الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري، نصر سهودة.
وبيّن المصدر نفسه أن تتالي سنوات الجفاف أدى الى ظهور أمراض مستجدة في السنوات الأخيرة من بينها شحوب الفحول أو النوق وعزوفهم عن الأكل والشرب، ورغم تدخل مصالح الطب البيطري إلا أن المرض ساهم في نفوق العديد من رؤوس الإبل.
وأضاف أن العاملين في قطاع تربية الإبل يواجهون عديد الصعوبات، من بينها نقص الموارد العلفية المتاحة لهم في ظل تدهور حالة المراعي الطبيعية وعدم استفادتهم من حصة السداري الموجهة لباقي مربي الماشية، كالأغنام، والأبقار الامر الذي جعلهم يتوجهون الى الاعتماد على مكملات غذائية تتمثل أساسا في فواضل التمور، فضلا عن عدم تمتع هذا القطاع بالإعانات والمساعدات المادية لمواجهة تكاليف توفير الأعلاف والعناية الصحية بالقطيع، إلى جانب نقص الأدوية الموجهة الى نشاط تربية الابل، يضاف إليه نقص الإحاطة البيطرية بافتقار المعتمدية الى طبيب بيطري والاعتماد على طبيب لمعتمديتي حزوة ونفطة.
واعتبر أن جميع هذه العوامل ساهمت في تراجع عدد القطيع في العشرية الأخيرة إلى حوالي 2000 رأس حاليا، بعد أن كانت معتمدية حزوة تعد ما لا يقل عن 5 آلاف رأس، وذلك على الرغم من تمويل مجموعة من المشاريع الصغرى عن طريق البنك التونسي للتضامن في المنطقة لفائدة مربين شبان كان الهدف منها التشجيع على احياء نشاط تربية الإبل وتنمية عدد القطيع.
وأبرز أن البرنامج شهد إقبالا من عديد الشبان إلا أنهم يواجهون حاليا صعوبات في تسديد القروض بسبب ارتفاع تكاليف العناية بالرؤوس من حيث توفير الأعلاف والأدوية، مطالبا الجهات المعنية بأن تكون هذه القروض ميسرة لتشجع الشاب على تنمية الرؤوس، وأن ولا يتم تسديد القروض إلا عندما تصبح الإناث منتجة، مؤكدا أن الأمل في إعادة إحياء النشاط باق بفضل شغف أبناء معتمدية حزوة بتربية الإبل مع تمكينهم من قروض أكبر لتجديد القطيع، حسب تعبيره.
وأضاف أن العاملين في قطاع تربية الإبل يواجهون عديد الصعوبات، من بينها نقص الموارد العلفية المتاحة لهم في ظل تدهور حالة المراعي الطبيعية وعدم استفادتهم من حصة السداري الموجهة لباقي مربي الماشية، كالأغنام، والأبقار الامر الذي جعلهم يتوجهون الى الاعتماد على مكملات غذائية تتمثل أساسا في فواضل التمور، فضلا عن عدم تمتع هذا القطاع بالإعانات والمساعدات المادية لمواجهة تكاليف توفير الأعلاف والعناية الصحية بالقطيع، إلى جانب نقص الأدوية الموجهة الى نشاط تربية الابل، يضاف إليه نقص الإحاطة البيطرية بافتقار المعتمدية الى طبيب بيطري والاعتماد على طبيب لمعتمديتي حزوة ونفطة.
واعتبر أن جميع هذه العوامل ساهمت في تراجع عدد القطيع في العشرية الأخيرة إلى حوالي 2000 رأس حاليا، بعد أن كانت معتمدية حزوة تعد ما لا يقل عن 5 آلاف رأس، وذلك على الرغم من تمويل مجموعة من المشاريع الصغرى عن طريق البنك التونسي للتضامن في المنطقة لفائدة مربين شبان كان الهدف منها التشجيع على احياء نشاط تربية الإبل وتنمية عدد القطيع.
وأبرز أن البرنامج شهد إقبالا من عديد الشبان إلا أنهم يواجهون حاليا صعوبات في تسديد القروض بسبب ارتفاع تكاليف العناية بالرؤوس من حيث توفير الأعلاف والأدوية، مطالبا الجهات المعنية بأن تكون هذه القروض ميسرة لتشجع الشاب على تنمية الرؤوس، وأن ولا يتم تسديد القروض إلا عندما تصبح الإناث منتجة، مؤكدا أن الأمل في إعادة إحياء النشاط باق بفضل شغف أبناء معتمدية حزوة بتربية الإبل مع تمكينهم من قروض أكبر لتجديد القطيع، حسب تعبيره.
وات
الرجوع