- أخبار
- وطنية
- 2016/10/05 12:13
تونسيان يتعرضان للتعذيب من السلطات الأميركية على امتداد 13 عاما

نقلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الانسان في تقرير أصدرته مؤخرا شهادات لتونسيين تعرضا لتعذيب ممنهج من قبل السلطات الأميركية التي اعتقلتهما في أفغانستان منذ 2002 وبقيا رهن الإيقاف نحو 13 عاما دون محاكمة.
وبحسب "هيومن رايتس واتش" فإن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي آي" احتجزت التونسيين سرا وتعذبا لتعذيب لم يبلغا عنه سابقا في حقائق جديدة نشرتها المنظمة في تقريرها.
التونسيان هما رضا النجار (51 عاما) ولطفي العربي الغريسي (52 عاما). وأكدا بشكل مستقل تعرضهما للضرب المبرح بالهراوات والتهديد بالكرسي الكهربائي، وتعرضهما لمختلف أشكال التعذيب بالماء، وتعليقهما بسقفيّ زنزانتيهما من أيديهما بالسلاسل لفترات طويلة، بحسب المصدر الدولي الذي أجرى معهما لقاء في أوت الماضي.
واعتقلت القوات الأمريكية والباكستانية النجار في 22 ماي 2002 في مدينة كراتشي الجنوبية والغريسي في 24 سبتمبر 2002 في شمال مدينة بيشاور قرب الحدود مع أفغانستان.
وتم توجيه تهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة لهما كما اتهم النجار بانه الحارس الشخصي لبن لادن وهي تهم تم نفيها فيما لم يتوفر للمحققين أي اثباتات تؤكد هذه الاتهامات ليتم إطلاق سراحهما وإعادتها إلى تونس في جوان 2015، دون تقديم تعويضات لهما جراء الاحتجاز غير المشروع والتعذيب الذي تعرضا لهما، بحسب المنظمة الدولية. يشار إلى ان الولايات المتحدة كانت صادقت على "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية" و"اتفاقية مناهضة التعذيب"، وينصان على أن الحكومات ملزمة بضمان الحق في إنصاف ضحايا الانتهاكات الحقوقية الجسيمة، بما فيها التعذيب وغيره من أشكال إساءة المعاملة، إلا ان الولايات المتحدة ترفض تعويضهما إلى حد الآن استنادا إلى قوانين داخلية تتعلق بأمنها القومي، بحسب المصدر ذاته.
كيف يعيش النجار والغريسي حاليا؟
ولاحظت المنظمة الحقوقية أن المعتقلين لم يتحصلا على رعاية طبية من الحكومتين الأمريكية أو التونسية على حد السواء نتيجة للاضرار البدنية والنفسية التي لحقت بهما وتسببت لهما في أمراض مزمنة وخطيرة.
ويعيش الاثنان في ظرف اجتماعي صعب (في تونس العاصمة بالنسبة للنجار وقابس بالنسبة للغريسي) وغير قادرين على العمل مجددا.
وشددت المنظمة الدولية في تقريرها على أهمية ان يحظى الغريسي والنجار بتعويضات من السلطات الأميركية بحسب القوانين الدولية وبعد توفر اثباتات تقر بتورطها في تجاوزات حقوقية فيما لم تتطرق إلى ملابسات تحولهما إلى أفغانستان.
ع ب م
الرجوع التونسيان هما رضا النجار (51 عاما) ولطفي العربي الغريسي (52 عاما). وأكدا بشكل مستقل تعرضهما للضرب المبرح بالهراوات والتهديد بالكرسي الكهربائي، وتعرضهما لمختلف أشكال التعذيب بالماء، وتعليقهما بسقفيّ زنزانتيهما من أيديهما بالسلاسل لفترات طويلة، بحسب المصدر الدولي الذي أجرى معهما لقاء في أوت الماضي.
واعتقلت القوات الأمريكية والباكستانية النجار في 22 ماي 2002 في مدينة كراتشي الجنوبية والغريسي في 24 سبتمبر 2002 في شمال مدينة بيشاور قرب الحدود مع أفغانستان.
وتم توجيه تهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة لهما كما اتهم النجار بانه الحارس الشخصي لبن لادن وهي تهم تم نفيها فيما لم يتوفر للمحققين أي اثباتات تؤكد هذه الاتهامات ليتم إطلاق سراحهما وإعادتها إلى تونس في جوان 2015، دون تقديم تعويضات لهما جراء الاحتجاز غير المشروع والتعذيب الذي تعرضا لهما، بحسب المنظمة الدولية. يشار إلى ان الولايات المتحدة كانت صادقت على "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية" و"اتفاقية مناهضة التعذيب"، وينصان على أن الحكومات ملزمة بضمان الحق في إنصاف ضحايا الانتهاكات الحقوقية الجسيمة، بما فيها التعذيب وغيره من أشكال إساءة المعاملة، إلا ان الولايات المتحدة ترفض تعويضهما إلى حد الآن استنادا إلى قوانين داخلية تتعلق بأمنها القومي، بحسب المصدر ذاته.
كيف يعيش النجار والغريسي حاليا؟
ولاحظت المنظمة الحقوقية أن المعتقلين لم يتحصلا على رعاية طبية من الحكومتين الأمريكية أو التونسية على حد السواء نتيجة للاضرار البدنية والنفسية التي لحقت بهما وتسببت لهما في أمراض مزمنة وخطيرة.
ويعيش الاثنان في ظرف اجتماعي صعب (في تونس العاصمة بالنسبة للنجار وقابس بالنسبة للغريسي) وغير قادرين على العمل مجددا.
وشددت المنظمة الدولية في تقريرها على أهمية ان يحظى الغريسي والنجار بتعويضات من السلطات الأميركية بحسب القوانين الدولية وبعد توفر اثباتات تقر بتورطها في تجاوزات حقوقية فيما لم تتطرق إلى ملابسات تحولهما إلى أفغانستان.
ع ب م