"تونسية" متورطة في قضية إدخال أسلحة حربية إلى بلادنا من طرف أجانب

أفادت مراسلة "الجوهرة أف أم" ان النيابة العمومية أذنت اليوم الأربعاء بإيقاف مواطنة تونسية متورطة في قضية إدخال أسلحة إلى تونس في حاوية بمنطقة نابل.

وأوضحت مراسلتنا أن هذه التونسية متزوجة من الفرنسي رفيق البلجيكي المتورطان في إدخال أسلحة حربية إلى تونس، وكانت حاولت إخفاء جزء من الذخيرة المتواجدة بيختين على ذمة الأجنبيين، في البحر عند انكشاف أمرهم. وقد تم إيقاف هذه الأخيرة على ذمة التحقيق.
وكانت فرقة الأبحاث الديوانية قد حجزت حاوية محملة بكميات من السلاح وكمية كبيرة من الخراطيش كانت في طريقها الى ولاية نابل، بعد نجاحها من المرور عبر ميناء رادس التجاري أمس.
وفي سياق متصل، وعلى اثر عملية تفتيش من طرف الوحدات الأمنية بنابل لليختين تم أيضا صباح اليوم العثور على بندقية صيد وكمية من الخراطيش في يخت المقيم الفرنسي، فيما تم اخراج من طرف غواص بعض الخراطيش تم إلقاءها بالبحر.
وكانت فرقة الأبحاث الديوانية قد تمكنت مساء أمس الثلاثاء من حجز حاوية محملة بكميات من الذخيرة والأسلحة بحي "مورا" بمدينة نابل على ملك هذا البلجيكي، تمثلت في خراطيش وسلاح حربي ومسدس عيار 9 ملمترات ومعدات خاصة بالغوص وطائرة صغيرة من دون طيار وغاز مشل للحركة.
وتبين إثر ذلك أن البلجيكي ومرافقه الفرنسي قد دخلا تونس بحرا على متن يختين، يرسوان في الحمامات، الترفيهي، وقد تم تطويقهما منذ البارحة.