- أخبار
- وطنية
- 2020/03/19 14:49
تونسيون في الصين يطلقون حملة تبرعات لدعم وزارة الصحة

أطلق عدد من أفراد الجالية التونسية المقيمة في جمهورية الصين الشعبية حملة لجمع التبرعات وذلك في مختلف المجموعات التونسية على تطبيقة ويتشات الصينية (شبيه لموقع فايسبوك) بهدف دعم جهود وزارة الصحة في مجابهة فيروس كورونا والوقاية منه، وذلك ببادرة من مجموعة من قدماء الجالية في الصين.
وأوضحت الدكتورة عبير صقر، مديرة شركة استشارات تجارية وقانونية بشنغهاي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان أفراد الجالية يرغبون من خلال إطلاق حملات التبرع ان يقدموا المثال في مساعدة بلادهم في هذا الظرف الصعب وأن يشجعوا بقية التونسيين المقيمين في مختلف دول العالم على دعم بلادهم.
واعتبرت ان افراد الجالية التونسية في الصين كانوا السباقين في نشر معلومات حول فيروس كورونا منذ بداية انتشاره في بلد إقامتهم وتوعية التونسيين عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى حرص العائدين منهم إلى أرض الوطن على الالتزام بقواعد الحجر الصحي الذاتي، وهم اليوم يرغبون في ان يكونوا مثالا في دعم بلدهم من خلال هذه الحملة التي انطلقت منذ ثلاثة أيام وتبقى مفتوحة إلى 31 مارس الجاري وهي موجهة فقط لأفراد الجالية التونسية من رجال اعمال وموظفين وطلبة.
من جهته، بيّن الصحفي في جريدة الشعب الصينية وليد عبد الله، وهو صاحب فكرة إطلاق حملة التبرعات، ان مجموعة تضم 12 تونسيا من بين الأقدم من افراد الجالية ، قد نظمت هذه المبادرة ، تفاعلا مع قرار رئيس الحكومة الياس فخفاخ فتح حساب بنكي للتبرع لتمويل حملة الوقاية الطبية من فيروس كورونا ودعمها.
وأضاف أن هذه المجموعة تواصلت مع السفير التونسي في الصين الذي تفاعل مع المبادرة وتم تخصيص رمز موحد توجه له التبرعات وتم تكليف شخص واحد من بين افراد الجالية من المجموعة المبادرة يكون حلقة الوصل مع السفارة ويشرف على عملية جمع التبرعات على حساب عبر تطبيقة ويتشات وتحويلها للسفارة التي تقوم بدورها بتحويلها إلى وزارة الصحة التونسية في كنف الشفافية التامة.
وقال نبيل باشا آغا وهو باحث في مركز الاستشعار عن بعد والارض الرقمية بالاكاديمية الصينية للعلوم في بيكين، " إن القوانين الصينية لا تسمح بتحويل أموال مباشرة لحساب خارج الصين، واحتراما للوائح والقوانين في ارض الإقامة فإن أفراد الجالية تواصلوا مع سفارتهم وقاموا بالتنسيق معها لايجاد الطرق المناسبة للتبرع، مضيفا انه بالرغم من ان عدد أفراد الجالية التونسية في الصين أقل بكثير من الجالية الموجودة في بقية دول العالم فإن التفاعل كان ايجابيا وكبيرا منذ اليوم الاول.
وتتولى انس الزليطني وهي المكلفة بالاشراف على جمع التبرعات بإيداع المبالغ المتحصل عليها في الحساب البنكي للسفارة التونسية بصفة دورية والحصول على وصل استلام بذلك على ان يتم إعلام التونسيين في مختلف مجموعات ويتشات بالمعطيات المحينة حول هذه التبرعات لضمان الشفافية على العملية برمتها.
واعتبرت ان افراد الجالية التونسية في الصين كانوا السباقين في نشر معلومات حول فيروس كورونا منذ بداية انتشاره في بلد إقامتهم وتوعية التونسيين عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى حرص العائدين منهم إلى أرض الوطن على الالتزام بقواعد الحجر الصحي الذاتي، وهم اليوم يرغبون في ان يكونوا مثالا في دعم بلدهم من خلال هذه الحملة التي انطلقت منذ ثلاثة أيام وتبقى مفتوحة إلى 31 مارس الجاري وهي موجهة فقط لأفراد الجالية التونسية من رجال اعمال وموظفين وطلبة.
من جهته، بيّن الصحفي في جريدة الشعب الصينية وليد عبد الله، وهو صاحب فكرة إطلاق حملة التبرعات، ان مجموعة تضم 12 تونسيا من بين الأقدم من افراد الجالية ، قد نظمت هذه المبادرة ، تفاعلا مع قرار رئيس الحكومة الياس فخفاخ فتح حساب بنكي للتبرع لتمويل حملة الوقاية الطبية من فيروس كورونا ودعمها.
وأضاف أن هذه المجموعة تواصلت مع السفير التونسي في الصين الذي تفاعل مع المبادرة وتم تخصيص رمز موحد توجه له التبرعات وتم تكليف شخص واحد من بين افراد الجالية من المجموعة المبادرة يكون حلقة الوصل مع السفارة ويشرف على عملية جمع التبرعات على حساب عبر تطبيقة ويتشات وتحويلها للسفارة التي تقوم بدورها بتحويلها إلى وزارة الصحة التونسية في كنف الشفافية التامة.
وقال نبيل باشا آغا وهو باحث في مركز الاستشعار عن بعد والارض الرقمية بالاكاديمية الصينية للعلوم في بيكين، " إن القوانين الصينية لا تسمح بتحويل أموال مباشرة لحساب خارج الصين، واحتراما للوائح والقوانين في ارض الإقامة فإن أفراد الجالية تواصلوا مع سفارتهم وقاموا بالتنسيق معها لايجاد الطرق المناسبة للتبرع، مضيفا انه بالرغم من ان عدد أفراد الجالية التونسية في الصين أقل بكثير من الجالية الموجودة في بقية دول العالم فإن التفاعل كان ايجابيا وكبيرا منذ اليوم الاول.
وتتولى انس الزليطني وهي المكلفة بالاشراف على جمع التبرعات بإيداع المبالغ المتحصل عليها في الحساب البنكي للسفارة التونسية بصفة دورية والحصول على وصل استلام بذلك على ان يتم إعلام التونسيين في مختلف مجموعات ويتشات بالمعطيات المحينة حول هذه التبرعات لضمان الشفافية على العملية برمتها.
وات
الرجوع