- أخبار
- وطنية
- 2018/01/22 13:37
تونسي يجمع بين تربية الأسماك واستخدام مياهها سمادا لزراعة الزيتون

لجأ باعث تونسي إلى طريقة مبتكرة تتمثل في الجمع بين تربية الأسماك واستخدام مياهها سمادا لزراعة شجر الزيتون.
وأوضح الباعث في المجال الزراعي مكي بن حميد في اتصال مع "صباح الورد" على "الجوهرة اف أم" اليوم الاثنين أن فكرة تربية سمك "البلطي" في منطقة البوع من معتمدية المزونة من ولاية سيدي بوزيد تأتي في اطار مشروع مندمج يجمع بين زراعة أشجار الزيتون وتربية الأسماك.
وأضاف صاحب المشروع الفريد أن الفكرة بدأت بزراعة 17500 عود شجر زيتون على مساحة تقدر بـ 40 هكتارا قبل أن يفكر في مشروع تربية سمك البلطي للاستفادة من مياه تربية الأحياء المائية واستخدامها سمادا عضويا طبيعيا لزراعة الزيتون بدلا من التعويل على الأسمدة الكيميائية باهظة الثمن، مشيرا إلى أن مياه تربية الأحياء المائية غنية بمادة "الأزوت" الطبيعية والمفيدة للتُّربة في الزراعة بشكل عام.
ولاحظ ان سمك البلطي لا يزال غير معروف في تونس رغم انتشاره بشكل واسع في العالم وأهميته الغذائية.
ويتوقع مكي بن حميد انتاج نحو 400 طن من هذه الأسماك هذه العام سيتم تصديرها أساسا وأيضا ترويجها بالسوق المحلية مشيرا إلى أن سعر الكيلوغرام من هذا الصنف يقدر بـ9 دنانير.
ويفكر صاحب المشروع توسيع نشاطه إلى تربية جراد البحر (القمبري) وسمك البوري. ويوفر هذا المشروع حاليا 6 فرص عمل قارة و30 فرصة أخرى دورية.
وأضاف صاحب المشروع الفريد أن الفكرة بدأت بزراعة 17500 عود شجر زيتون على مساحة تقدر بـ 40 هكتارا قبل أن يفكر في مشروع تربية سمك البلطي للاستفادة من مياه تربية الأحياء المائية واستخدامها سمادا عضويا طبيعيا لزراعة الزيتون بدلا من التعويل على الأسمدة الكيميائية باهظة الثمن، مشيرا إلى أن مياه تربية الأحياء المائية غنية بمادة "الأزوت" الطبيعية والمفيدة للتُّربة في الزراعة بشكل عام.
ولاحظ ان سمك البلطي لا يزال غير معروف في تونس رغم انتشاره بشكل واسع في العالم وأهميته الغذائية.
ويتوقع مكي بن حميد انتاج نحو 400 طن من هذه الأسماك هذه العام سيتم تصديرها أساسا وأيضا ترويجها بالسوق المحلية مشيرا إلى أن سعر الكيلوغرام من هذا الصنف يقدر بـ9 دنانير.
ويفكر صاحب المشروع توسيع نشاطه إلى تربية جراد البحر (القمبري) وسمك البوري. ويوفر هذا المشروع حاليا 6 فرص عمل قارة و30 فرصة أخرى دورية.