- أخبار
- وطنية
- 2025/11/10 11:37
تونس تحتضن الاجتماع الـ20 للمراكز الإقليمية لأمن الطيران المدني

تحتضن مدينة الحمامات الاجتماع العشرين للمراكز الإقليمية لأمن الطيران المدني، في حدث يعد الأول من نوعه على مستوى تونس وإفريقيا، ويستمر على امتداد 4 أيام بمشاركة ممثلين عن أكثر من ستين دولة من مختلف القارات، من بينهم صناع قرار ومديرون تنفيذيون في مجال الطيران المدني.
وقد اختارت منظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، عقد هذا الاجتماع في تونس، مانحة بذلك ثقتها للمركز الإقليمي للتدريب في أمن الطيران المدني المعتمد لديها منذ سنة 2017.
وفي تصريح لها على هامش افتتاح الاجتماع، أكدت عزيزة الصدّيق، المديرة الإقليمية لمركز التدريب المعتمد من المنظمة ومدربة دولية وخبيرة في أمن الطيران المدني، أن هذا الحدث يمثل محطة هامة في مسار تطوير أمن الطيران المدني على الصعيد الدولي، وأوضحت أن الاجتماع يتناول عدة محاور أساسية، من بينها تحديث الحقائب التدريبية القياسية المعتمدة من المنظمة، واستعراض أحدث التكنولوجيات في مجال التفتيش الأمني، وتنظيم ورشات عمل حول الابتكارات التقنية وآخر الإصدارات في هذا المجال، كما سيتم إعداد تقرير ختامي يتضمن توصيات تُرفع إلى الأمين العام للمنظمة لاتخاذ قرارات بشأن تحديث التشريعات الدولية المتعلقة بالنقل الجوي.
وشددت الصديق على أن أمن الطيران المدني يمثل القلب النابض للمنظومة الجوية، ويهدف إلى حمايتها من التدخلات غير المشروعة مثل الإرهاب أو الأعمال التخريبية، مشيرة إلى أن أحداث 11 سبتمبر 2001 كانت نقطة تحول في صياغة القوانين والتوصيات الدولية في هذا المجال.
وأضافت أن المركز الإقليمي التونسي لا يقتصر على تدريب الكفاءات في مجال الأمن فقط، بل يشمل مجالات متعددة مثل السلامة، الملاحة الجوية، وتنمية القدرات البشرية، وقد تم تدريب نحو عشرين ألف شخص باحتساب المتكونين خلال خمس سنوات، من بينهم جميع المدربين ومفتشي أمن الطيران المدني المعتمدين المشرفين على مراقبة منظومة الجودة. واعتبرت الصديق أن هذا الاجتماع يمثل موعدا مهما لتونس، مشيدة بكفاءة الطيران المدني الوطني، ما يعزز مكانة تونس كفاعل أساسي في مجال أمن الطيران المدني على المستوى العالمي.
روضة العلاقي
الرجوع وشددت الصديق على أن أمن الطيران المدني يمثل القلب النابض للمنظومة الجوية، ويهدف إلى حمايتها من التدخلات غير المشروعة مثل الإرهاب أو الأعمال التخريبية، مشيرة إلى أن أحداث 11 سبتمبر 2001 كانت نقطة تحول في صياغة القوانين والتوصيات الدولية في هذا المجال.
وأضافت أن المركز الإقليمي التونسي لا يقتصر على تدريب الكفاءات في مجال الأمن فقط، بل يشمل مجالات متعددة مثل السلامة، الملاحة الجوية، وتنمية القدرات البشرية، وقد تم تدريب نحو عشرين ألف شخص باحتساب المتكونين خلال خمس سنوات، من بينهم جميع المدربين ومفتشي أمن الطيران المدني المعتمدين المشرفين على مراقبة منظومة الجودة. واعتبرت الصديق أن هذا الاجتماع يمثل موعدا مهما لتونس، مشيدة بكفاءة الطيران المدني الوطني، ما يعزز مكانة تونس كفاعل أساسي في مجال أمن الطيران المدني على المستوى العالمي.
روضة العلاقي



















