- أخبار
- وطنية
- 2021/04/09 08:39
تونس تحيي الذكرى 83 لعيد الشهداء
تـُحيي تونس اليوم الجمعة 9 أفريل 2021 ، الذكـرى الـ83 لعيد الشهــداء الذين سقطـوا في نفس اليوم من سنة 1938 بعد خروج مظاهرتين الأولــى من ساحــة الحلفاويـن بقيادة علي بلهوان والثانية من رحبة الغنم بقيادة المنجى سليم، وذلك للمطالبة بإصلاحات سياسية وإحداث برلمان تونسي يمارس من خلاله الشعب سيادته داخل وطنه.
ولأول مرة في تونس و في العالم العربي ،خرجت المرأة التونسية للتظاهر و شاركت في المسيرتين حيث لقبن يومها"بحسناوات تحت السفساري "...
وقد واجهت قوات الاحتلال الفرنسي هذا التحرك بالقمع العنيف برصاص الاحتلال الفرنسي مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء تبعتها حملة اعتقالات واسعة شملت قيادات الحركة الوطنية آنذاك منهم علي البلهوان والحبيب بورقيبة.
أحداث هذا اليوم كانت في الحقيقة ضمن سلسلة من الأحداث التي شهدتها البلاد منذ جانفي عام 1938 ففي هذا التاريخ تم تأسيس الحزب الحر الدستوري الجديد وقد قام المستعمرُ الفرنسي بسجن وإبعاد العديد من مناضليه وفي شهر مارس من نفس السنة شهد الحوض المنجمي ومنطقة المتلوي تحركات نقابية جابهها المستعمِرُ بالرصاص مما أدى الى استشهاد 19 تونسيا .
9 من أفريـل 1938.. شكّل هذا اليوم منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني حيث كان له الفضل في الإعداد لمحطات سياسية لاحقة أدت في النهاية إلى نيل الاستقلال يوم 20 مارس 1956 ثم إعلان النظام الجمهوري في 25 جويلية 1957.
و اليوم و نحن نستذكر هذا الحدث الرمز تساءل الاستاذ الجامعي في التاريخ رياض مرابط هل حافظنا على مطالب سالت لأجلها الدماء برلمان تونس ممثل و حكومة تونسية مسؤولة
رحم الله شهداء هذا الوطن..هؤلاء الأبرار الذين ما كان لنا أن ننعم بهذا الوطن حرا منيعا لو لا دمائهم الزكية فلن يلُفَهُم النسيانُ أبدا خالدون هم إلى الأبد أكرمُ بَني البشر و أنبلُ ما في الدنيا ..
وقد واجهت قوات الاحتلال الفرنسي هذا التحرك بالقمع العنيف برصاص الاحتلال الفرنسي مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء تبعتها حملة اعتقالات واسعة شملت قيادات الحركة الوطنية آنذاك منهم علي البلهوان والحبيب بورقيبة.
أحداث هذا اليوم كانت في الحقيقة ضمن سلسلة من الأحداث التي شهدتها البلاد منذ جانفي عام 1938 ففي هذا التاريخ تم تأسيس الحزب الحر الدستوري الجديد وقد قام المستعمرُ الفرنسي بسجن وإبعاد العديد من مناضليه وفي شهر مارس من نفس السنة شهد الحوض المنجمي ومنطقة المتلوي تحركات نقابية جابهها المستعمِرُ بالرصاص مما أدى الى استشهاد 19 تونسيا .
9 من أفريـل 1938.. شكّل هذا اليوم منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني حيث كان له الفضل في الإعداد لمحطات سياسية لاحقة أدت في النهاية إلى نيل الاستقلال يوم 20 مارس 1956 ثم إعلان النظام الجمهوري في 25 جويلية 1957.
و اليوم و نحن نستذكر هذا الحدث الرمز تساءل الاستاذ الجامعي في التاريخ رياض مرابط هل حافظنا على مطالب سالت لأجلها الدماء برلمان تونس ممثل و حكومة تونسية مسؤولة
رحم الله شهداء هذا الوطن..هؤلاء الأبرار الذين ما كان لنا أن ننعم بهذا الوطن حرا منيعا لو لا دمائهم الزكية فلن يلُفَهُم النسيانُ أبدا خالدون هم إلى الأبد أكرمُ بَني البشر و أنبلُ ما في الدنيا ..
