تونس تعيش اليوم على وقع أول انتخابات بلدية بعد الثورة

يتوجه اليوم الأحد 6 ماي الناخبون التونسيون، وعددهم 5 ملايين و369 ألفا و892 مسجلا، إلى مراكز الإقتراع، في أول انتخابات بلدية بعد ثورة 2011، لاختيار ممثليهم في 350 دائرة بلدية بمختلف جهات البلاد.

ويشهد هذا الموعد الانتخابي مشاركة 2074 قائمة حزبية وإئتلافية ومستقلة (1055 حزبية و860 مستقلة و159 إئتلافية).
وتفتح مكاتب الإقتراع منذ الساعة الثامنة صباحا ويتواصل التصويت إلى غاية الساعة السادسة مساءً، باستثناء بعض مراكز ومكاتب الاقتراع المتواجدة ببعض المناطق الحدودية للبلاد والتي ستعمل من التاسعة صباحا إلى غاية الساعة الرابعة عصرا، وهو موعد غلق هذه المكاتب وانطلاق الفرز على عين المكان.
وحسب الرزنامة التي ضبطتها الهيئة الانتخابية فإنّ التصريح بالنتائج الأولية سيكون في أجل أقصاه يوم 9 ماي 2018، على أن تتولى الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات إثر انقضاء الطعون، الإعلان عن النتائج النهائية في أجل أقصاه يوم 13 جوان القادم.
وكان الأمنيون والعسكريون أدلوا بأصواتهم في الانتخابات البلدية يوم 29 أفريل المنقضي بمشاركة قدرت بـ 12 بالمائة، أي ما يعادل 4992 أمنيا وعسكريا من بين 36 ألفا و495 مسجلا، وفق ما أعلنته الهيئة العليا المستلقة للانتخابات خلال ندوة صحفية في نفس اليوم.